الأهلي يتجه لتسريح الرباعي الأجنبي

الاستعانة بشركة للتدقيق في حسابات النادي

رباعي الأهلي الأجنبي خلال مران سابق للفريق  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
رباعي الأهلي الأجنبي خلال مران سابق للفريق (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يتجه لتسريح الرباعي الأجنبي

رباعي الأهلي الأجنبي خلال مران سابق للفريق  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
رباعي الأهلي الأجنبي خلال مران سابق للفريق (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

علمت «الشرق الأوسط» بتوجه إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي للاستغناء عن جميع اللاعبين الأجانب المقيدين في قائمة الفريق لهذا الموسم مع نهاية مواجهتي دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي مع الاحتفاظ بالثنائي عمر السومة والدولي المصري عبد الله السعيد الذي سيتم قيده مع بداية الموسم المقبل بجانب الدولي الأسترالي مارك ميليغان الذي سيكون قرار استمراره بيد المدرب القادم لفريق الأهلي.
ويعمل مسؤولو النادي الأهلي على تصريف اللاعبين الأجانب الممتدة عقودهم الاحترافية مع النادي إما بانتقالهم بصورة نهائية وإما إعارتهم أو الوصول معهم لمخالصات مالية رغبة في استقطاب أسماء تحقق الإضافة المطلوبة للفريق خلال منافسات الموسم المقبل ومنها البطولة الآسيوية إذا ما نجح الفريق في تجاوز دور ثمن النهائي والوصول إلى الأدوار النهائية.
يذكر أن فريق الأهلي يضم سبعة لاعبين أجانب في صفوفه منهم الثلاثي الذي تم استقطابه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) كانون الثاني الماضي بنظام الإعارة لنهاية الموسم الحالي وهم محمد بن عمر لاعب وسط تونسي ومارك ميليغان مدافع أسترالي ومؤمن زكريا مهاجم مصري.
بالإضافة للثنائي البرازيلي كلاوديمير دي سوزا وليوناردو داسليفا الممتدة عقودهم مع النادي الأهلي للموسم المقبل مع أفضلية للنادي تمديد عقد الأول لموسم ثالث وأفضلية تمديد العقد الاحترافي للثاني لموسمين قادمين بجانب أيوانيس فيتفا لاعب الوسط اليوناني الذي أيضا ينتهي عقده الاحترافي مع نهاية الموسم المقبل.
بجانب السوري عمر السومة نجم الفريق وهدافه في الأربعة المواسم الماضية والذي نجحت إدارة النادي الأهلي الحالية في تفعيل بند التجديد لسنة إضافية ليصبح عقده حتى 2021م بجانب تضمين عقده لأفضلية النادي الأهلي لتجديد عقد اللاعب لسنتين إضافية حتى نهاية 2023م.
وقد تبقى كلمة الحسم في وضع اللاعبين الأجانب جميعهم لدى المدرب القادم لفريق الأهلي الذي سيصل إلى جدة خلال الساعات القليلة القادمة وسيتابع مباراتي دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي بجانب اطلاعه على عدد من مباريات الفريق في الموسم الحالي قبل تحديد احتياجاته مع العناصر الأجنبية.
من جهة أخرى وقع ماجد النفيعي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي العقد الرسمي مع شركة متخصصة في التدقيق المحاسبي والتطوير المالي والإداري، وذلك لمراجعة الأمور المالية والإدارية والميزانيات الخاصة بفرق وألعاب النادي المختلفة، وتقييم الأداء.
من جهة ثانية أجل فريق الأهلي عودته إلى التدريبات إلى يوم غد الخميس بعد أن كان مقررا العودة مساء اليوم الأربعاء وسيشرف عليها المدرب التونسي فتحي الجبال الذي تعاقدت معه إدارة النادي مؤخرا لقيادة الفريق في دور ثمن نهائي دوري الأبطال الآسيوي أمام السد القطري بعد إقالة المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف بعد تمتع اللاعبين بإجازة قصيرة امتدت إلى سبعة أيام.
ويترقب الجهاز الفني لفريق الأهلي الجديد وإدارة النادي قرار السماح لعناصره الدولية للمشاركة مع الفريق في دور الـ16 الآسيوي من قبل مدرب المنتخب السعودي الأول بيتزي حيث يفتقد الفريق ثمانية لاعبين بعد الإعلان مؤخرا عن قائمة اللاعبين الدوليين المنضمين للمعسكر الإعدادي في إسبانيا وهم ياسر المسيليم ومحمد العويس سعيد المولد ومعتز هوساوي ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي ومهند عسيري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».