" لم أتصور أبداً أن أفوز لأن التأييد كله كان موجهاً لملكة جمال مقاطعة تاهيتي". هذا ما أعلنته فلورا كوكريل، السمراء التي تمثل منطقة "أُورليانيه" بعد دقائق من تتويجها ملكة على عرش الجمال الفرنسي لعام 2014. وتابع المسابقة التي جرت برعاية القناة التلفزيونية الأُولى ونقلت مباشرة من صالة "زينيث" في ديجون، شرق البلاد، 10 ملايين مشاهد تقريباً، حسب مؤسسة "ميدياميتري" لقياس أعداد جمهور القنوات المختلفة.
وهي المرة الأُولى التي يتردد فيها اسم "أُورليانيه" على نطاق واسع. ومن هذه المنطقة جاءت الحسناء التي تسلمت تاج الفوز من الملكة السابقة مارين لورفولان، في سهرة مثيرة قدمها النجم جان بيير فوكو، أمام لجنة تحكيم تألفت من المغني الكندي غارو رئيساً، وعضوية الممثلة إيلودي فريجيه والمغنية سيلفي فارتان وملكة جمال فرنسا لعام 1987 ناتالي ماركي والممثل الكوميدي تيتوف. كما لفتت الأنظار سيلفي تيلييه، ملكة الجمال السابقة ورئيسة لجنة الانتخاب، التي بانت عليها أعراض الحمل دون أن تسلبها شيئاً من أناقتها الباريسية البالغة.
وتنافست على اللقب 33 متبارية تمثل كل واحدة منهن مقاطعة، بضمنها الجزر الفرنسية الواقعة وراء البحار. ورجحت التكهنات التي انطلقت على مواقع التبادل الاجتماعي كفة مهياتا رياريا، ملكة جمال تاهيتي التي سحرت الجمهور بابتسامتها العريضة وبراءة ملامحها. لكنها لم تفز بالتاج، بل حلت وصيفة أُولى للملكة، وتلتها ملكة جمال "البروفنس" وصيفة ثانية، وملكة جمال "الكوت دازور" ثالثة، بينما جاءت ملكة جمال جزيرة "غوادلوب" وصيفة رابعة. وبهذا تكون صاحبات البشرات السمراء متفوقات في ميزان الذوق الجمالي للفرنسيين.
سمراء تتحدى الشقراوات وتفوز بعرش الجمال الفرنسي
فلورا تحب أن تتذوق طعم النجاح قطرة قطرة
سمراء تتحدى الشقراوات وتفوز بعرش الجمال الفرنسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة