إطلاق صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ5 مليارات دولار

بحضور الأمير تركي بن سلمان رئيس مجلس إدارة مصرف «كوانتوم» والحبيب الفقيه رئيس «ايرباص الشرق الأوسط»

إطلاق صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ5 مليارات دولار
TT

إطلاق صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ5 مليارات دولار

إطلاق صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ5 مليارات دولار

اختير كل من مصرف كوانتوم للاستثمار (كوانتوم) وبالما كابيتال (بالما)، وكلاهما مقره في مركز دبي المالي العالمي، كوكلاء اكتتاب حصريين لإطلاق صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع أحكام الشريعة.
وستجري إدارة الصندوق من قبل شركة إيرفينانس الدولية IAFC علما بأن كل من شركة إيرباص والبنك الإسلامي للتنمية، سيكونان مستثمرين أساسيين وشريكين استراتيجيين للصندوق.
وحضر حفل التوقيع الذي أقيم في لندن أول من أمس، الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مصرف كوانتوم، ووفد رفيع المستوى من إيرباص بقيادة الحبيب الفقيه، رئيس مجموعة إيرباص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووقعت الاتفاقية من قبل كل من مولاي عمر العلوي، رئيس بالما كابيتال، والدكتور إدريس الغضبان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف كوانتوم للاستثمار.
ويبلغ حجم الصندوق المستهدف 5 مليارات دولار، موزعة ما بين رأس مال وأدوات تمويلية، وسيركز الصندوق بشكل حصري على طائرات إيرباص. ويهدف الصندوق إلى تحقيق زيادة في قيمة رأس المال على المدى المتوسط والطويل مع توزيع أرباح نقدية ربع سنوية للمستثمرين.
وسوف يشتغل الصندوق وفقا لمبادئ الشريعة، إذ سيقوم بشراء طائرات إيرباص جديدة ومستعملة، ثم يؤجرها لشركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي .
وقال الحبيب الفقيه رئيس مجموعة إيرباص في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس مجلس إدارة صندوق ALIF «إن إيرباص نجحت في تنمية حصتها السوقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العشريتين الأخيرتين».
مضيفا أن «هذه المبادرة التمويلية المبتكرة، ستمكننا من تلبية حاجيات عملائنا للتمويل بأكثر نجاعة».
وقال الدكتور إدريس الغضبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف كوانتوم للاستثمار «نحن سعداء للغاية للدخول في شراكة مع مجموعة إيرباص والبنك الإسلامي للتنمية في هذه الصفقة، إذ نعتقد أنها مبادرة استثمارية إسلامية رائدة ومن شأنها أن تساهم في تطوير الأسواق المالية الإسلامية».
وأضاف «نحن في مصرف كوانتوم للاستثمار نهدف باستمرار إلى تقديم منتجات مالية مبتكرة، وذلك عبر طرح فرص استثمارية جديدة مصممة خصيصا لحاجيات عملائنا».
من ناحيته قال مولاي عمر العلوي رئيس بالما كابيتال الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة IAFC إن «إنشاء صندوق ALIF نابع من الاهتمام القوي من قبل المستثمرين والممولين بالمنتجات المتوافقة مع الشريعة والتي تولد عوائد مغرية ومستقرة مستمدة من ملكية الطائرات التجارية على مدى فترة ممتدة من الزمن. ويتعزز هذا بالطلب المهم والمتزايد على الطائرات من قبل شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.