من هي والدة ميغان ماركل؟

تتجه العيون صوب الممثلة الأميركية ميغان ماركل مع اقتراب حفل زفافها على الأمير هاري حفيد إليزابيث ملكة بريطانيا، والمتوقع أن يكون يوم 19 مايو (أيار) المقبل، وفيما تستعد للمرور من ممر كنيسة سانت جورج، ستتواجد أيضا والدتها دوريا راغلاند في الحفل، فماذا نعرف عنها؟
دوريا راغلاند (61 عاما) هي أقرب مساعدة لابنتها في التخطيط للزفاف، وقد سافرت ماركل في نهاية مارس (آذار) الماضي إلى لوس أنجليس من أجل زيارة والدتها ومراجعة تفاصيل يوم الزفاف، وحتى تتمكن والدتها من إبداء رأيها في هذا اليوم المرتقب.
وتعمل راغلاند، وهي من أصل أفريقي - أميركي، مدربة يوغا وكذلك بالمجال الاجتماعي، وقد ولدت ميغان في عام 1981 وفقاً لصحيفة «ذا صن».
وكانت الأم قد حصلت على الطلاق بشكل ودي من والد ميغان (توم ماركل)، وكانت الابنة تبلغ من العمر ستة أعوام وقتها، وعاشت الصغيرة في رعاية والدتها، لكنها كانت تنتظم في رؤية والدها.
وتربط الابنة والأم علاقة وثيقة، وقالت ماركل عن والدتها في حوار صحافي في أغسطس (آب) الماضي: «نستمتع بالكثير من المرح معا، وأجد فيها أفضل صديقة».
وتفضل الأم أن تنادي ميغان باسم خاص، وهو flower أو «زهرة»، وقد ذكرت الابنة في مقال على مدونتها أن والدتها تناديها بهذا الاسم منذ الصغر.
وتحب راغلاند العمل الاجتماعي، وتفضل العمل مع مجتمع المسنين، ووصفت الابنة أمها سابقا بأنها «معالجة روحية» لمساعدة كبار السن، بجانب تعليم اليوغا.
وعلى الرغم من الصخب الدائر حول ابنتها، فإن الأم لا تزال تعمل في مؤسسة «ديدي هيرش» في مدينة كلفر بكاليفورنيا، والتي توفر خدمات نوعية في مجال الصحة النفسية.
وتقول ميغان إن والدتها أعطتها نزعة القيام بأعمال الخير، وفهم معنى رد الجميل، وتابعت في حوار لصحيفة «ذا تيغ» في 2016: «والداي علماني العطاء، فقد اشترى كل منهما الديوك الرومي للفقراء في الملاجئ والمشردين في عيد الشكر، وأرسلا وجبات الطعام للمرضى في دور رعاية المسنين، وعلماني حتى العطاء بالعناق أو الابتسامة، أو التربيت على ظهورهم لإظهار أن (كل شيء على ما يرام) للمحتاجين».
ومن الواضح أن الأمير هاري معجب بتلك الروح لدى الأم، فقال في مقابلة مع (بي بي سي): «والدتها مذهلة»، وقد التقى الأمير وراغلاند عدة مرات.
وقد أصدر والدا ماركل بيانا عقب إعلان خطوبة هاري وميغان، كتبا فيه: «نحن سعداء للغاية لهما، ابنتنا دائما طيبة ومحبة، ورؤيتها مع هاري الذي يشترك في نفس الصفات هو مصدر فرح كبير لنا كأبوين، ونتمنى لهما حياة سعيدة في المستقبل».