ملك سوازيلاند يعلن تغيير اسم بلاده... هل سويسرا السبب؟

في الذكرى الخمسين للاستقلال عن بريطانيا

مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
TT

ملك سوازيلاند يعلن تغيير اسم بلاده... هل سويسرا السبب؟

مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)

في الذكرى الخمسين لاستقلالها، أعلن ملك سوازيلاند الواقعة في جنوب قارة أفريقيا تغيير اسم البلاد، بحسب مرسوم مفاجئ صدر الخميس.
وجاء الإعلان عن القرار خلال احتفالات مشتركة بعيد ميلاد الملك مسواتي الثالث والذكرى الخمسين لاستقلال سوازيلاند عن بريطانيا، لتستعيد البلاد اسمها الأصلي «إسواتيني».
لكن صحيفة «تاجيس أنزيجر» السويسرية، قالت إن السبب في تغيير الاسم ليس فقط التخلص من آثار الماضي الاستعماري، وإنما أيضاً محاولة لتجنب الالتباس الذي يحدث مع اسم سويسرا (Switzeland).
وبينما تتشابه الدولتان في كونهما صغيرتين، وحبيستين، وتزخران بالمرتفعات الجبلية، إلا أن إحداهما في أفريقيا، وذات ناتج محلي أقل من المتوسط، بينما الأخرى في أوروبا وإحدى أغنى دول العالم.
لكن يبدو أن التشابه بين الاسمين يُحدِث التباساً دبلوماسياً، حيث نقلت الصحيفة عن الملك مسواتي الثالث قوله «في الرحلات الخارجية يُشار إلينا دائما على أننا سويسريون».
كما سبق أن التبس الأمر على مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، واعتبر مواطني سوازيلاند سويسريين.
وسوازيلاند إحدى أصغر الدول في قارة أفريقيا، حيث يبعد شمالها عن جنوبها 200 كم، وشرقها عن غربها 130 كم، وتحدها جنوب أفريقيا من ثلاثة جوانب، وموزمبيق من جانب واحد.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».