نازيون يقيمون مهرجاناً موسيقياً في ذكرى ميلاد هتلر

مشاركون يصلون إلى مهرجان نظمه النازيون الجدد في أوستريتس شرق ألمانيا أول من أمس (إ.ب.أ)
مشاركون يصلون إلى مهرجان نظمه النازيون الجدد في أوستريتس شرق ألمانيا أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

نازيون يقيمون مهرجاناً موسيقياً في ذكرى ميلاد هتلر

مشاركون يصلون إلى مهرجان نظمه النازيون الجدد في أوستريتس شرق ألمانيا أول من أمس (إ.ب.أ)
مشاركون يصلون إلى مهرجان نظمه النازيون الجدد في أوستريتس شرق ألمانيا أول من أمس (إ.ب.أ)

تجمع مئات النازيين الجدد في مدينة بشرق ألمانيا لحضور مهرجان لموسيقى الروك، نظّمه اليمين المتطرف بمناسبة ذكرى مولد الزعيم النازي أدولف هتلر، بينما اتخذ السكان المحليون موقفا معارضا عن طريق المشاركة في مهرجان آخر من أجل السلام.
وأقيم مهرجان «الدرع والسيف» في مدينة أوستريتس، الواقعة على الحدود مع بولندا، أمس وأول من أمس ليتزامن مع تاريخ مولد هتلر في النمسا يوم 20 أبريل (نيسان) عام 1889، كما ذكرت وكالة «رويترز». وعرضت سلع خاصة باليمين المتطرف، منها قمصان ولعب على شكل دبابات للبيع خلال المهرجان.
وكُتب على إحدى اللافتات «أخوية آرية»، بينما عبرت لافتة خاصة بالحزب الوطني الديمقراطي المنتمي لليمين المتطرف عن الاحتجاج على تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا منذ منتصف عام 2015. وكانت اللافتة تحمل عبارة «رياض الأطفال بدلا من مخيمات اللجوء».
وانتشر رجال الأمن في المنطقة، وأقاموا نقاط تفتيش على الطرق القريبة من مكان المهرجان ومحطة القطار. وقالوا إنهم ألقوا القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عاما لوح بتحية «هايل هتلر» أو «يعيش هتلر» المحظورة بموجب القانون. وتطبّق ألمانيا قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية والرموز المتصلة بهتلر والنازيين الذين حكموا ألمانيا في الفترة بين عامي 1933 و1945.
وبالتزامن مع هذا المهرجان، أقيم مهرجان من أجل السلام في ميدان السوق بالمدينة يمتد حتى اليوم. وقالت بعض وسائل الإعلام المحلية إن أكثر من ألف شخص حضروا المهرجان أول من أمس الجمعة. كما ذكرت الشرطة أنه سيجري تنظيم سباق دراجات أيضا كنوع من الاحتجاج ضد اليمين المتطرف.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.