الصين والاتحاد الأوروبي يرحبان بقرار بيونغ يانغ تعليق التجارب النووية

رجل يشاهد الزعيم الكوري الشمالي يلقي خطابا على شاشة في سيول (أ.ف.ب)
رجل يشاهد الزعيم الكوري الشمالي يلقي خطابا على شاشة في سيول (أ.ف.ب)
TT

الصين والاتحاد الأوروبي يرحبان بقرار بيونغ يانغ تعليق التجارب النووية

رجل يشاهد الزعيم الكوري الشمالي يلقي خطابا على شاشة في سيول (أ.ف.ب)
رجل يشاهد الزعيم الكوري الشمالي يلقي خطابا على شاشة في سيول (أ.ف.ب)

رحبت الصين اليوم (السبت) بقرار كوريا الشمالية وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية، قائلة إنه سيساهم في تعزيز نزع السلاح النووي في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في بيان، بأن «الصين ترى أن قرار وقف التجارب النووية والتركيز على تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة السكان سيسهل الوضع بشكل أكبر في شبه الجزيرة الكورية وسيعزز عملية نزع الأسلحة النووية ومساعي التوصل إلى تسوية سياسية».
وتابع البيان أن «الصين ستدعم كوريا الشمالية من أجل الالتزام بالحوار والتشاور مع الأطراف المعنيين».
بدورها، أفادت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم بأن إعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية خطوة إيجابية، داعية إلى «نزع للسلاح النووي لا رجعة فيه» في البلد الآسيوي.
وأكدت موغيريني أن هذه خطوة بدأ السعي إليها منذ وقت طويل، وتابعت: «ينبغي الآن أن تؤدي إلى نزع شامل وحقيقي ولا رجعة فيه للسلاح النووي في هذا البلد».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قوله إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت هدف تطوير أسلحة نووية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».