دول «الكومنولث» تدعم تولي الأمير تشارلز رئاسة المنظمة

خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية

الأمير تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

دول «الكومنولث» تدعم تولي الأمير تشارلز رئاسة المنظمة

الأمير تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

وافق قادة دول «الكومنولث» اليوم (الجمعة)، على أن يخلف الأمير تشارلز والدته الملكة إليزابيث الثانية كرئيس الرابطة، وفق ما أعلنت شبكة «بي بي سي» وغيرها من وسائل الإعلام.
وأعربت الملكة إليزابيث، أمس (الخميس)،أمام قادة الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم 53 دولة عن رغبتها في أن يخلفها نجلها الأكبر في هذا المنصب الرمزي.
ووافق القادة الذي اجتمعوا في قصر وندسور لإجراء محادثات مغلقة على أن يخلف تشارلز الملكة في المنصب، الذي لا يتم عادة توليه بالوراثة، وفق ما أفادت كل من «بي بي سي» و«سكاي نيوز» ووكالة «بريس أسوسيشن» المحلية.
وبعد دعوة الملكة إليزابيث، التي افتتحت قمة المجموعة الخميس للمرة الأخيرة على الأرجح، أعرب عدد من رؤساء وزراء دول «الكومنولث» عن دعمهم لتشارلز كشخصية تمثل الاستقرار والاستمرارية في المنظمة.
وتحدثت الملكة، التي تدخل عامها الـ92، السبت، عن رحلتها «الاستثنائية» منذ تعهدت خدمة «الكومنولث» مدى الحياة عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وقادت الملكة إليزابيث «الكومنولث» منذ وفاة والدها الملك جورج السادس في العام 1952.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».