فتح خط ساخن «تاريخي» بين زعيمي الكوريتين

مسؤول كوري جنوبي يتحدث هاتفياً مع مسؤول كوري شمالي لاختبار الخط الساخن (أ.ب)
مسؤول كوري جنوبي يتحدث هاتفياً مع مسؤول كوري شمالي لاختبار الخط الساخن (أ.ب)
TT

فتح خط ساخن «تاريخي» بين زعيمي الكوريتين

مسؤول كوري جنوبي يتحدث هاتفياً مع مسؤول كوري شمالي لاختبار الخط الساخن (أ.ب)
مسؤول كوري جنوبي يتحدث هاتفياً مع مسؤول كوري شمالي لاختبار الخط الساخن (أ.ب)

فتحت الكوريتان خطاً ساخناً بين قائديهما اليوم (الجمعة)، وفق ما أعلن المكتب الرئاسي في سيول قبل أسبوع من قمة مرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن.
وستربط قناة الاتصال بين الرئاستين في شطري شبه الجزيرة المقسمة.
وقال المسؤول الكبير في الرئاسة الكورية الجنوبية يون كون – يونغ، إنه «تم فتح الخط الساخن التاريخي بين زعيمي الكوريتين»، مضيفاً إنه تم إجراء حديث كاختبار بين المشغلين استمر لأربع دقائق و19 ثانية.
وتأتي الخطوة في ظل تقارب مسجل في شبه الجزيرة الكورية شهد سلسلة من التحركات الدبلوماسية منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الشطر الجنوبي.
وسيعقد مون وكيم اجتماعاً الجمعة المقبل في الطرف الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، سيكون ثالث قمة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950 - 5319) بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين فعلياً في حالة نزاع.
وتضغط سيول من أجل التوصل إلى إعلان بأن الحرب انتهت كمقدمة للتوقيع على اتفاقية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يتوقع أن يعقد قمة مع كيم في وقت لاحق، أعرب عن دعمه التفاوض على معاهدة سلام بين الكوريتين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».