سكان الرياض يتهيأون لاستقبال كأس العالم غدا

النسخة الأصلية من كأس العالم ستصل للرياض غدا
النسخة الأصلية من كأس العالم ستصل للرياض غدا
TT

سكان الرياض يتهيأون لاستقبال كأس العالم غدا

النسخة الأصلية من كأس العالم ستصل للرياض غدا
النسخة الأصلية من كأس العالم ستصل للرياض غدا

رحب أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بزيارة النسخة الأصلية لكأس العالم 2014، التي تصل إلى مدينة الرياض، غدا (الاثنين)، لمدة ثلاثة أيام، برفقة وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم وشركة «كوكاكولا» الراعي الرسمي لهذه الزيارة، حيث تعد هذه الزيارة ثالث زيارة للمملكة بعد عامي 1998 و2006.
وأوضح عيد أن اختيار المملكة ضمن برنامج زيارة النسخة الأصلية لـ«كأس العالم»، جاء نظرا للمكانة المرموقة والعالية التي تحتلها بين دول العالم، وبصفة خاصة على الصعيد الرياضي، وذلك، ولله الحمد، من خلال الإنجازات الدولية والقارية التي تحققت، وبالتحديد وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، وتحقيقه كأس آسيا ثلاث مرات، والكثير من البطولات والإنجازات التي تحققت للمنتخبات والأندية السعودية إقليميا ودوليا.
وأكد عيد أن هذه الزيارة ستمثل دافعا كبيرا للوصول بمشيئة الله لنهائيات كأس العالم 2018 و2022.
من جانبه، أوضح شاكر الذيابي مدير العلاقات الدولية في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة استقبال كأس العالم، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ إبلاغه من قبل «فيفا» باختيار المملكة ضمن الدول المستضيفة للكأس، وبتوجيه من رئيس الاتحاد والأمين العام، قام بالترتيب والتنسيق اللازم لهذه الزيارة، وعقد اجتماعات متواصلة مع الشركة الراعية «كوكاكولا» والجهات ذات العلاقة من أجل الوصول إلى الجاهزية الكاملة لاستضافة المملكة لهذا الحدث المهم.
وبيّن الذيابي أن الكأس ستصل إلى الرياض على متن طائرة خاصة، وسيستقبل الكأس وفد رفيع المستوى من الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأحمد الخميس الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وسيعقد مؤتمرا صحافيا بهذه المناسبة في مطار الرياض، قبل أن تبدأ الكأس جولتها حسب البرنامج المعد.
وأضاف أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيستضيف الكأس للاحتفاء بها في مقره بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، يوم الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)، وسوف تعرض الكأس يوم الأربعاء 11 ديسمبر للجماهير ومحبي كرة القدم كافة، لالتقاط الصور التذكارية، وذلك في الصالة الرياضية الكبيرة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.
ونوّه الذيابي بالتعاون الذي وجده الاتحاد السعودي لكرة القدم من الجهات المختصة كافة بهذه الزيارة، وعلى رأسها شركة «كوكاكولا» الراعي الرسمي للزيارة، ومن الشركات المسوقة، وصالة الطيران الخاص بمطار الملك خالد الدولي، ومكتب رعاية الشباب بالرياض، ومن الجهات الأمنية لمتابعتهم المستمرة من أجل ضمان نجاح هذا الحدث.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».