سفراء ودبلوماسيون سودانيون لم يتلقوا رواتبهم منذ 7 أشهر

دق وزير الخارجية السوداني، ناقوس الخطر، أمس، بإعلانه أن عددا من السفراء والدبلوماسيين السودانيين في الخارج طلبوا العودة إلى البلاد لأنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ 7 أشهر.
وطلب إبراهيم غندور من نواب المجلس الوطني (البرلمان)، مساندته في مواجهة الأوضاع المالية القاسية التي تعيشها وزارته، والتي دفعت دبلوماسيين بالسفارات خارج البلاد لطلب إعادتهم للسودان، لأنهم يعيشون وأسرهم ظروفاً سيئة جراء تأخر صرف مرتباتهم لسبعة أشهر متواصلة.
وأبدى الوزير إبراهيم غندور في بيانه للمجلس الوطني أمس، أسفه على الظروف التي اضطرته لإعلان هذا الوضع على الملأ، وتابع: «نحن نعمل في ظروف بالغة التعقيد، سفاراتنا في الخارج لم تتسلم مرتبات الدبلوماسيين والعاملين، ولم تدفع مستحقات الإيجار».
واستنجد غندور بالبرلمان للتدخل لحل المسألة، بالقول: «ندق ناقوس الخطر، وأستنجد بالبرلمان للتدخل لحل المسألة».
واتهم جهات لم يسمها بأنها ترى أن مرتبات الدبلوماسيين وإيجارات السفارات ليست ذات أولوية. واستطرد: «تحدثت مع الرئيس عمر البشير، ورئيس الوزراء، ومع محافظ البنك المركزي، بعد المصادقة على المبلغ من وزارة المالية (نحو 30 مليون دولار)، لكن يبدو أن هناك من يعتقد أن مرتبات الدبلوماسيين والإيجارات ليست ذات أولوية».