أوركسترا برلين تعزف في نيويورك من أجل مقعد لألمانيا في مجلس الأمن

فرقة أوركسترا برلين الفيلهارموني
فرقة أوركسترا برلين الفيلهارموني
TT

أوركسترا برلين تعزف في نيويورك من أجل مقعد لألمانيا في مجلس الأمن

فرقة أوركسترا برلين الفيلهارموني
فرقة أوركسترا برلين الفيلهارموني

للترويج لحصول ألمانيا على مقعد في مجلس الأمن، قامت مجموعة من فرقة أوركسترا برلين الفيلهارموني بالعزف، أمس، في مدينة نيويورك الأميركية. وسيعزف 8 موسيقيين من فرقة «شارون» أمام 200 ضيف في مكتبة مورغان في حي مانهاتن مقطوعات لفرانتس شوبرت وأنتونين دفوراك وبيتهوفن، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتسعى ألمانيا منذ سنوات للحصول على مقعد من المقاعد التي تدوم عامين في مجلس الأمن في فترة 2020-2019.
ومن المنتظر اتخاذ قرار في يونيو (حزيران) المقبل، بشأن الدول التي ستحصل على المقعدين المؤقتين المخصصين للدول الغربية. وبجانب ألمانيا تتنافس على هذين المقعدين بلجيكا وإسرائيل. وحصلت ألمانيا 5 مرات من قبل على مقعد في مجلس الأمن، كان آخرها عامي 2011 - 2012.
ويذكر أن مجلس الأمن تأسس «من أجل الحفاظ على السلام والأمن العالمي» ويحاول الإسهام في التغلب على الأزمات والنزاعات عن طريق إصدار قرارات.
يشار إلى أن ألمانيا تعد رابع أكبر مسهم في الأمم المتحدة وثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية والتنموية. ويشارك الجيش الألماني في كثير من مهام حفظ السلام الأممية، على سبيل المثال في مالي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.