باحثون سعوديون يبتكرون جهازاً لوحياً آمناً للمؤسسات الحكومية

يستخدم في قطاع التعليم

باحثون سعوديون يبتكرون  جهازاً لوحياً آمناً للمؤسسات الحكومية
TT

باحثون سعوديون يبتكرون جهازاً لوحياً آمناً للمؤسسات الحكومية

باحثون سعوديون يبتكرون  جهازاً لوحياً آمناً للمؤسسات الحكومية

يعكف باحثون سعوديون على مشروع لتصنيع 6 آلاف جهاز لوحي ذكي (K - TAB) يعمل بنظام أندرويد وبتكلفة اقتصادية، وذلك بغرض توفيره للمؤسسات الحكومية. ويهدف المشروع إلى تحقيق مستويات مختلفة من الأمان للقطاعات الحكومية في المملكة.
وجرى خلال المشروع تصنيع أنظمة فرعية خاصة بالجهاز في المملكة، وتحديد الجدول الزمني للتصنيع، حيث يعد هذا المشروع امتداداً لتطوير الأجهزة اللوحية الذكية للأسواق الناشئة - تاب 2 الذي تم إنجازه في عام 2016، وقد تم تدريب المهندسين والباحثين لاكتساب الخبرات اللازمة لنقل وتوطين هذه التقنية. وقام الباحثون بإنجاز التصميم للهيكل الخارجي والأجزاء الميكانيكية للجهاز والعتاد الداخلي والبرمجيات.
ويمنح الجهاز لمستخدمه التحقق من نوعية المكونات الإلكترونية والبرمجية للجهاز، والتأكد من خلوها من شرائح إلكترونية أو برمجيات غير آمنة، وكذلك تصميم مكونات الحماية الكهرومغناطيسية للجهاز حسب الحاجة. كما يمكنه تعديل وتطوير بعض مكونات الجهاز بما يناسب الاحتياجات الأمنية، وكذلك إضافة مكونات إلكترونية وبرمجيات أخرى لتزويد الجهاز بطبقة إضافية من الأمان حسب احتياج كل جهة. ويستهدف هذا المشروع الذي ينفذه باحثو مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، قطاع التعليم مما سيكون له الأثر في إثراء المحتوى الرقمي والفصول الإلكترونية.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.