12 مايو موعداً أولياً لنهائي كأس الملك

الإمارات مرشحة لاحتضان السوبر «السعودي ـ المصري»

ملعب الجوهرة بجدة مرشح لاستضافة نهائي كأس الملك («الشرق الأوسط»)
ملعب الجوهرة بجدة مرشح لاستضافة نهائي كأس الملك («الشرق الأوسط»)
TT

12 مايو موعداً أولياً لنهائي كأس الملك

ملعب الجوهرة بجدة مرشح لاستضافة نهائي كأس الملك («الشرق الأوسط»)
ملعب الجوهرة بجدة مرشح لاستضافة نهائي كأس الملك («الشرق الأوسط»)

حُدد يوم السبت الثاني عشر من شهر مايو (أيار) المقبل، موعداً أولياً لإقامة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي سيجمع فريقي الاتحاد والفيصلي في ختام منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وينتظر أن يحتضن ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) نهائي أغلى البطولات، وسيكون نصيب الفائز بالمركز الأول 10 ملايين ريال، وسيحصل صاحب المركز الثاني على 5 ملايين، كأكبر المسابقات الكروية في المملكة من حيث الجوائز المالية.
يذكر أن اتحاد كرة القدم قال، في بيان سابق، إنه عين طاقم تحكيم سعودياً لقيادة الموجهة بقيادة الثلاثي فهد المرداسي وعبد الله الشلوي ومحمد العبكري، وهو الطاقم السعودي الذي تم اختياره للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا الصيف المقبل.
من جهة ثانية تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاباً من نظيره المصري يتضمن اقتراحاً بأن تحتضن الإمارات مكان إقامة مباراة كأس السوبر المصري السعودي.
وأوضح الاتحاد المصري، في خطابه، أنه طلب من الأمانة العامة باتحاد الكرة النظر في التاريخ المعتمد، وتحديد ذلك مع مجلس الإدارة خلال الأيام المقبلة لاختيار القرار النهائي في التاريخ المقترح، وتحديد التنظيمات المتعلقة بالمباراة، والترتيبات اللازمة لذلك قبيل اعتماد عودة البطولة رسمياً.
وأكد عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم المصري، في تصريحات صحافية، أنه تم تحديد شهر أغسطس (آب) المقبل، موعداً مبدئياً لإقامة السوبر، مضيفاً أنه «جارٍ التنسيق في الوقت الحالي مع الاتحاد السعودي، بشأن هذا الموعد».
وأوضح رئيس لجنة المسابقات، أن هناك اجتماعاً مع هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، من أجل الاستقرار على الموعد النهائي، متمنياً أن يكون اللقاء فرصة جيدة للاعبين للاحتكاك القوي والاستفادة من الناحية الفنية.
وأقيمت بطولة السوبر المصري السعودي بدءاً من عام 2001 في إطار توأمة عقدت بين الاتحادين المصري والسعودي لكرة القدم آن ذاك، تنفيذاً للفكرة التي تبناها الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير فيصل بن فهد، وكذلك سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، ولم تدم البطولة طويلاً قبيل إيقافها بعد إقامة عدة نسخ.
وستقام البطولة الحالية بدعم من تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وفي إطار عودة المنافسات بين البلدين الشقيقين، كذلك اختيار مقر المباراة دولة الإمارات، التي تعد من أفضل الدول في المنطقة في البنية التحتية الرياضية وملاعب كرة القدم وكذلك سيرتها الطويلة والكبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.