الذهب دون أعلى مستوياته في شهرين

وسط ضعف الطلب الفعلي عليه

الذهب  دون أعلى مستوياته في شهرين
TT

الذهب دون أعلى مستوياته في شهرين

الذهب  دون أعلى مستوياته في شهرين

استقر سعر الذهب دون أعلى مستوياته في شهرين أمس الاثنين مع هبوط الأسهم الأوروبية واحتدام الأزمة في العراق وهو ما عزز جاذبية المعدن النفيس كأداة تحوط من المخاطر لكن المكاسب كانت محدودة في ظل ضعف الطلب الفعلي.
وبحسب رويترز هبط الذهب في السوق الفورية 2.‏0 في المائة إلى 40.‏1312 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل الذهب أكبر مكاسبه الأسبوعية في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي مرتفعا لأعلى مستوى له خلال شهرين عند 90.‏1321 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 3.‏0 في المائة إلى 20.‏1312 دولار للأوقية.
وتعزز الذهب متجاوزا 1300 دولار للأوقية بفعل ضعف الأسهم الأوروبية بعدما أظهرت بيانات عن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تباطؤ النمو بينما انخفض الدولار 1.‏0 في المائة أمام سلة من العملات.
ويتجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب مبتعدين عن الأصول المنطوية على مخاطر في أوقات الاضطرابات السياسية أو المالية بينما يجعل ضعف الدولار المعادن المقومة بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وتراجعت الفضة 4.‏0 في المائة إلى 77.‏20 دولار للأوقية.
كان الذهب الذي شهد أفضل أداء أسبوعي له في ثلاثة أشهر يوم الجمعة الماضي وارتفع لأعلى سعر في شهرين 90.‏1321 دولار في الجلسة السابقة رغم أنه أغلق منخفضا 5.‏0 في المائة.
ومع ارتفاع الأسعار تباطأ الطلب من كبار المستهلكين الصين والهند وهو ما تضافر مع قوة الأسهم في الحد من المكاسب. وارتفعت الأسهم الآسيوية أمس الاثنين بعد صعود وول ستريت لارتفاعات جديدة.
ونزلت الفضة الفورية 14.‏0 في المائة إلى 82.‏20 دولار للأوقية.
وهبط البلاتين 6.‏0 في المائة إلى 1445 دولارا للأوقية وخسر البلاديوم 15.‏0 في المائة ليسجل 816 دولارا للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.