أمير المدينة المنورة يشدد على الاستفادة من برامج وزارة العمل لتوطين الأعمال

أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه الاجتماع («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه الاجتماع («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة يشدد على الاستفادة من برامج وزارة العمل لتوطين الأعمال

أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه الاجتماع («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه الاجتماع («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة التوجيهية العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة، أهمية الاستفادة من البرامج التي توفرها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتحقيق مستهدفات التوطين، مشيراً إلى أن دعم بنك التنمية الاجتماعية وصندوق الموارد البشـرية (هدف) للبرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف، سيخلق المزيد من مسارات التوطين الموجّه وبشكل متوازن يحافظ على القطاعات الاقتصادية بالمنطقة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان، خلال ترؤسه اجتماعاً للجهات ذات العلاقة ببرنامج التوطين بالمنطقة، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة: «الدعم يجب ألا يقتصر على التأهيل والتدريب، بل بتقديم القروض للشباب ودعمهم في أعمالهم الخاصة ومشاريعهم التي ستجعلهم أصحاب عمل، وتخلق فرصاً وظيفية أخرى لغيرهم من أبناء وفتيات المنطقة»، داعياً إلى الاستفادة من التجارب الناجحة لرواد الأعمال الذين خلقوا فرص عمل كثيرة للشباب في مؤسساتهم.
وشدد أمير المنطقة خلال الاجتماع الذي حضره أيضاً عبد الله الصاعدي، مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وإبراهيم الراشد، مدير عام بنك التنمية الاجتماعية، ومحمد السديري، مدير صندوق الموارد البشرية، على أهمية تعزيز الجانب التدريبي لأبناء المنطقة قبل التحاقهم بالعمل في المنشآت الخاصة، وتأهيلهم حتى يتمكنوا من العمل في بيئة العمل بشكل مناسب ومستقر، وبما يمكّنهم من أداء أعمالهم بالشكل المطلوب لضمان عدم تضـرر أصحاب المنشآت والمؤسسات التي يلتحق بها المتدرب.
وحثّ الأمير فيصل بن سلمان، على الاستفادة من مخرجات معهد المنورة للتدريب والتطوير التابع لوقف المنورة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، الذي يعد فريداً من نوعه على مستوى المملكة في برامج التأهيل والتدريب لسوق العمل بالسعودية، مؤكداً أن تحقيق الإنجازات في مجال توطين الوظائف يتطلب تكاتف الجهات ذات العلاقة بالمنطقة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.