الاتحاد يستبعد عكايشي.. ويفاضل بين تونس والإمارات

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يستبعد عكايشي.. ويفاضل بين تونس والإمارات

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («الشرق الأوسط»)

أنهى فريق الاتحاد تحضيراته استعداداً لمواجهة الرائد اليوم في ختام منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على المران بغية عدم الكشف عن مخططاته التكتيكية للمباراة.
وكانت بعثة الاتحاد وصلت إلى بريدة في وقت سابق، أمس، بعد مغادرتها جدة، بعد أن فضل الجهاز الفني للفريق أداء الحصة التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة لتعود اللاعبين على أرضية الملعب وأجواء المنطقة.
وشرع التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية في الوقوف على جاهزية لاعبيه، ووضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة، التي يتطلع خلالها للإطاحة بمستضيفه، وتحقيق الفوز من أمام أصحاب الأرض للمحافظة على نغمة الانتصارات بعد الفوز العريض على الاتفاق في الجولة الماضية، الأمر الذي سيمنح اللاعبين ثقة عالية خلال مرحلة الإعداد لمواجهة الفيصلي في نهائي كأس الملك، الذي سيحدد موعدها لاحقاً.
واستبعد التشيلي سييرا من حساباته الفنية لمواجهة الرائد، المحترف التونسي أحمد عكايشي، لشعوره ببعض الآلام وعدم جاهزية الفنية الكاملة، مفضلاً إراحته والاكتفاء بالثلاثي الأجنبي محمود كهربا والتشيلي كارلوس فيلانويفا والكويتي فهد الأنصاري للزج بهم أمام الرائد، كما واصل استبعاد الحارس عساف القرني الذي لم يشارك في التدريبات الأخيرة لشعوره بإصابة خفيفة في العضلة الخلفية، بينما ضم الثنائي الشاب عبد الرحمن الريو وساهر السريحي لقائمة الفريق المغادرة إلى بريدة.
وينتظر أن يستعين سييرا اليوم بأحمد عسيري بديلاً عن المصاب بدر النخلي بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة الفريق الماضية أمام الاتفاق، وشُخِّصت بقطع في الرباط الصليبي والغضروف تتطلب تدخلاً جراحياً وفترة علاج وتأهيل تمتد لـ6 أشهر.
وسيجري النخلي عملية جراحية بأحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة الخبر، قبل الدخول في فترة العلاج والتأهيل، في الوقت الذي أبدى فيه اللاعب تطلعه بالعودة مجدداً للملاعب بعد التأهيل وتقديم جلّ ما لديه لخدمة الاتحاد، مشيراً إلى أن العملية سيجريها الدكتور محمد البلوي بعد ثمانية إلى عشرة أيام، مقدماً شكره للجماهير الاتحادية على سؤالها وحرصها على الاطمئنان عليه.
وكان النخلي سقط بطريقة خاطئة، دون احتكاك مع أحد في مباراة فريقه أمام الاتفاق، الجمعة الماضي، في إطار الجولة الـ25 من عمر الدوري السعودي، التي انتهت بفوز اتحادي، بنتيجة 4 - 2. ولم يستطع النخلي، إكمال المباراة، وخرج محمولاً على عربة الملعب، وتلقى إسعافات أولية على دكة البدلاء.
ومن المرجَّح أن يعتمد سييرا خلال مواجهة الرائد اليوم على القائمة ذاتها، التي دخل بها مواجهة الاتفاق الأخيرة، معتمداً على ربيع السفياني في خط المقدمة لتعويض غياب التونسي عكايشي.
من جهة أخرى، قررت إدارة الاتحاد إقامة معسكر خارجي للفريق قبل المباراة النهائية، طمعاً في تحقيق لقب أغلى البطولات السعودية، للمرة التاسعة في تاريخ النادي، وخطف بطاقة المشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا.
ويفاضل الاتحاديون بين تونس والإمارات لاحتضان معسكر الفريق الذي سينطلق بعد الراحة التي سيمنحها الجهاز الفني للاعبين في نهاية مواجهة الفريق أمام الرائد، ويظل الخيار الأول الأقرب لإقامة المعسكر الإعدادي، بعد أن فتحت إدارة الكرة خطوط التواصل مع نظيرتها في الأندية التونسية لتنسيق مواجهات ودية استعداداً للمباراة النهائية أمام الفيصلي.
من جهة ثانية، قامت إدارة الاتحاد ممثلة في سعيد باوزير يرافقه الجهاز الإداري للفريق وعدد من اللاعبين أول من أمس بزيارة لعضو شرف النادي الدكتور مدني رحيمي بعد العارض الصحي الذي ألَمّ به.
من جانبه، ثَمّن الدكتور رحيمي الزيارة التي وصفها بـ«غير المستغربة» من قبل الاتحاديين، مؤكداً أنه رغم العارض الصحي فإنه متابع للفريق، متمنياً له في نهائي كأس الملك وتحقيق البطولة، وإسعاد الجماهير الاتحادية.
وعلى صعيد منفصل، وجَّه محمد نور، قائد فريق الاتحاد السابق، رسالة إلى الجماهير، وذلك قبل المباراة المرتقبة لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الفيصلي، مطالباً إياهم بتأجيل الحديث عن أي شيء متعلق بالنادي، للمساهمة في الإعداد الأمثل للفريق للنهائي المرتقب أمام الفيصلي في نهائي كأس أغلى البطولات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.