تبادل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والمسلحون الموالون لروسيا في شرق البلاد، الاتهامات اليوم (الاثنين) بخرق وقف اطلاق النار.
من جهته أطلع بوروشينكو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مكالمة هاتفية أجراها معها يوم أمس (الأحد)، على أنه تم خرق وقف إطلاق النار أكثر من عشرين مرة خلال أربع وعشرين ساعة من قبل قوى مسلحة موالية لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بشرق البلاد، حسبما قال مكتبه اليوم.
وشددت السلطات الاوكرانية على ان وقف اطلاق النار أحادي، ما يعني أن قواتها سوف ترد باطلاق النار فقط في حال هوجمت.
ورد المسلحون الذين رفضوا صراحة وقف اطلاق النار قائلين إن قوات الحكومة تطلق النار على مواقعهم بدون أي عوامل استفزازية.
من جهة أخرى، قال ممثل انفصالي من مدينة سلوفيانسك لوكالة أنباء "انترفاكس" الروسية: "لم يتم تحديد أي هدنة لنا على الاطلاق". وأضاف ان الجيش الاوكراني اطلق قنابل يدوية على كلية زراعية في مدينة يسيطر عليها "المتمردون" في الصباح.
من جانبه، قال اليكسندر بوروداي - وهو قيادي من دونيتسك التي أعلنت نفسها جمهورية شعبية، إن محادثات السلام سوف تبدأ فقط بعد انسحاب القوات الحكومية.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن بوروداي القول: "نؤمن بانتصار قواتنا العسكرية على الجيش الثأري التابع للمجلس العسكري في كييف". واتهم عدة وزراء موسكو بالسماح لمقاتلين وأسلحة بعبور الحدود إلى أوكرانيا المجاورة.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت: "لا أعلم ما إذا كان المواطنون الروس مجهزين بشكل طبيعي (بدبابات) طراز تي-64 ، ولكن المواطنين المزودين بتلك الدبابات يأتون عبر الحدود وأي نقطة تفتيش حدودية من الطبيعى ان ترى هذا". مضيفا انه "إذا قال الروس إنه لا يمكنهم معرفة كيف يغلقون الحدود فلا اعتقد ان هذا ممكن تصديقه".
الحكومة الأوكرانية والانفصاليون يتبادلان اتهامات انتهاك وقف النار
الحكومة الأوكرانية والانفصاليون يتبادلان اتهامات انتهاك وقف النار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة