كندا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا

كندا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا
TT

كندا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا

كندا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في بيان، أن الحكومة الكندية قررت فرض عقوبات اقتصادية جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا وشركة نفطية في القرم.
وقال هاربر، إن «الاحتلال غير الشرعي للقرم من قبل روسيا والنشاطات العسكرية الاستفزازية التي تقوم بها تبقى مصدر قلق كبيرا للأسرة الدولية». وأعلن عن منع 11 شخصا وشركة «فيودوسيا» من السفر إلى كندا.
وفي شرق أوكرانيا تتواصل المعارك بين الجيش والمتمردين الموالين لروسيا، بينما أعلنت كييف وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في محاولة لتطبيق خطة سلام وصفت موسكو بنودها بـ«غير الواقعية».
وذكر هاربر بأن «كندا تدعم خطة السلام» التي تقدم بها الرئيس بترو بوروشينكو وستواصل العمل مع حلفائها في «ممارسة الضغوط على روسيا».
وبهذه العقوبات التي تأتي بعد سلسلة من الإجراءات المماثلة في الأشهر الأخيرة التي اتخذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يرتفع عدد الممنوعين من السفر إلى كندا إلى 43 روسيا و16 أوكرانيا. وقال هاربر، إن هذه العقوبات «ستواصل تعزيز الضغوط الاقتصادية على الذين يتحملون مسؤولية مرتبطة بالأزمة في أوكرانيا».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.