الجبير: زيارة ولي العهد إلى فرنسا تاريخية واتفاق إيران النووي لا بد من إصلاحه

TT

الجبير: زيارة ولي العهد إلى فرنسا تاريخية واتفاق إيران النووي لا بد من إصلاحه

أعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده تقوم باستشارات مع حلفائها حول كيفية الرد على هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في سوريا، دون أن يستبعد في تعليقاته الرد العسكري.
وقال عادل الجبير للصحافيين في باريس على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى باريس: «موقفنا هو أن هؤلاء المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية يجب أن يحاسبوا ويمثلوا أمام العدالة».
وأضاف الجبير: «هناك مشاورات تجري مع عدد من البلدان بالنسبة للخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع القضية»، مضيفا أن بلاده أدانت الهجوم الكيماوي في دوما ودعت المنظمات الدولية لمحاسبة المسؤولين عنه.
وحول مشاركة السعودية في أي عمل عسكري ضد النظام السوري، قال الجبير: «كل ما أستطيع قوله هو أن هناك نقاشات حول الخيارات المتوافرة للتعامل مع الأمر».
وعن زيارة ولي العهد إلى فرنسا، ذكر الجبير أن «زيارة ولي العهد الحالية إلى فرنسا مختلفة وتاريخية»، مشيرا إلى أنها تشمل مباحثات في المجالات التعليمية والثقافية والحضارية، وتابع: «المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا تؤكدان الترابط بينهما في عدة مجالات؛ من ضمنها الثقافية والتعليمية والأثرية». ومواقف المملكة وفرنسا متوافقة تجاه القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية وقضايا الساحل الأفريقي إضافة إلى محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.
وبخصوص الاتفاق النووي مع إيران، قال إن «الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى منقوص ويجب إجراء تعديلات لإصلاح عيوبه».
وعن الملف اليمني، أكد الجبير أن ميليشيا الحوثي تجند الأطفال وتستولي على المساعدات الإنسانية وتعوق وصولها إلى المدن والقرى اليمنية، وأضاف أن الحرب في اليمن «لم تكن من اختيارنا، بل فرضت علينا» بعد انقلاب ميليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية اليمنية.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».