32.5 مليون... عدد سكان السعودية

بمعدل نمو سنوي 2,52 %

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

32.5 مليون... عدد سكان السعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)

وصل عدد سكان السعودية إلى أكثر من 32.5 مليون شخص خلال عام 2017، حسب الهيئة العامة للإحصاء، التي كشفت أمس، عن مسح الخصائص السكانية للعام الماضي.
وأوضح تيسير المفرج المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء في بيان أمس، أن عدد سكان السعودية وفقاً لنتائج مسح الخصائص السكانية 2017، بلغ 32.552336 مليون نسمة مقارنةً بـ31.0742038 مليون نسمة في المسح الديموغرافي لعام 2016، بمتوسط معدل نمو سنوي 2,52%.
وأضاف أن هؤلاء السكان يتوزعون حسب الجنس بما نسبته 57,48% للذكور، و42,52% للإناث من جملة السكان، وتقترب هذه النسب من نظيراتها في المسح الديموغرافي 2016، إذ كانت نسبة الذكور 57,44%، والإناث 42,56%، لافتاً إلى أن عدد السكان السعوديين وفقاً لنتائج المسح يقدر بـ20,064970 مليون نسمة في المسح الديموغرافي 2016، وذلك بزيادة مقدارها 343,392 ألف نسمة.
وتطرق المفرج إلى أن السكان السعوديين يتوزعون حسب الجنس بما نسبته 50,94% للذكور، و49,06% للإناث من جملة السكان السعوديين عام 2017. وتقترب هذه النسب من نظيرتها عام 2016، حيث كانت نسبة الذكور 50,96% والإناث 49,04%.
وبيّن أن المسح اشتمل على العديد من البيانات عن الأسرة المعيشية، تتضمن الحالة العائلية والتعليمية والتركيب الديموغرافي للسكان السعوديين وغير السعوديين على مستوى المملكة والمناطق الإدارية. وتم من خلال المسح استخراج العديد من المؤشرات مثل معدل الوفيات والتركيب العمري والنوعي للسكان ومستويات الزواج والطلاق للسكان.
وذكر البيان أن الهيئة العامة للإحصاء بدأت التحضير مع عدد من الجهات الحكومية لتعداد 2020، بمشاركة الخبراء والمختصين، والذي تحتوي بياناته على الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والتعليمية للسكان، وخصائص المسكن، المتمثلة في البيانات الجغرافية والمميزة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.