قريباً... زي مخصص للجنديات الحوامل بالجيش الألماني

جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
TT

قريباً... زي مخصص للجنديات الحوامل بالجيش الألماني

جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)

يعكف الجيش الألماني حاليا على توفير زي ملائم للجنديات الحوامل بإصدارات متنوعة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم (الاثنين) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه من المنتظر توفير الزي الجديد للجنديات الحوامل على مستوى ألمانيا خلال هذا العام.
وذكرت المتحدثة أنه يجرى حاليا تقييم آراء الجنديات الحوامل حول الإصدارات التجريبية من الزي والعمل على تحسينها.
ويجرى حاليا اختبار 500 إصدار من زي الحوامل الجديد بقياسات وتشكيلات مختلفة للتناسب مع طبيعة المهام المختلفة التي تقوم بها الجنديات الحوامل. ويجري اختبار هذه التشكيلات على نحو 80 جندية، حيث يقمن بتقييمها من ناحية المظهر وراحة الارتداء والتهوية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن الهدف هو تصميم زي مرن يمكن ارتداؤه في مراحل الحمل كافة.
يذكر أن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قررت في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 توفير زي خاص للحوامل في الجيش، وذلك في إطار خطط تطوير الجيش الألماني وجعله أكثر جذبا للمتطوعين ومراعاة للمساواة بين الجنسين.
وبحسب بيانات الجيش، فإن الحوامل في الجيش الألماني يشكلن نسبة اثنين في المائة من إجمالي 20 ألف جندية في المتوسط.
ويسمح للجنديات الحوامل في الجيش الألماني حتى الآن بارتداء ملابس مدنية بمجرد أن يصبح الزي الاعتيادي للجيش غير ملائم لاستدارة بطونهن.
وبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية، فإن تكلفة اختبار تطبيق هذا الزي تبلغ نحو 650 ألف يورو.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».