قائد {المارينز}: هزيمة «داعش» ليست سهلة

الجنرال روبرت نيلر قائد قوات المارينز (واشنطن بوست)
الجنرال روبرت نيلر قائد قوات المارينز (واشنطن بوست)
TT

قائد {المارينز}: هزيمة «داعش» ليست سهلة

الجنرال روبرت نيلر قائد قوات المارينز (واشنطن بوست)
الجنرال روبرت نيلر قائد قوات المارينز (واشنطن بوست)

في سلسلة تصريحات جنرالات أميركيين بأن الحرب ضد تنظيم داعش ليست قصيرة وليست سهلة، قال قائد قوات المارينز، الجنرال روبرت نيلر، بأن هذه الحرب «يجب أن تتضمن مشاركة مباشرة في القتال في سوريا والعراق ومساعدة دول أخرى في ذلك»، كما أوردت وكالة رويترز. وأضاف، في فيديو نشره موقع «البنتاغون» في الإنترنت، أن الولايات المتحدة «لا تملك الإمكانيات الكافية، ولا تستطيع بمفردها، مواجهة داعش في كل المنطقة، ولذلك تتضمن استراتيجيتها إقامة تحالفات مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب بشكل فعال».
وتحدث الجنرال نيلر عن الحرب ضد داعش في شمال وغرب أفريقيا، وقال إن الولايات المتحدة تتعاون مع فرنسا وبريطانيا وإيطاليا لتقوية الإمكانيات العسكرية لنيجيريا، ودول غرب أفريقيا الأخرى، لمواجهة داعش.
وأضاف أن القوات العسكرية الأميركية «ستضطر في نهاية المطاف للرحيل من المنطقة»، ولهذا، «تحاول مساعدة الدول هناك في مواجهة الجماعات الإرهابية بالاعتماد على نفسها». وكان مارك متشيل، من كبار المسؤولين في البنتاغون قال الشهر الماضي، «بصراحة، إذا كنا نريد مواجهة الخطر الجديد في أفريقيا، علينا أن نضاعف قواتنا هناك 3 أو 4 مرات». وأضاف: «لكننا لا نملك اعتمادات مالية لتحقيق ذلك». وفي ذلك الوقت، قال الجنرال توماس وولدهاوسر، قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أن 7 آلاف عسكري أميركي يعملون في دول أفريقية، بصور مباشرة وغير مباشرة. بالإضافة إلى ألف متعاقد مدني. وأن نصف هذا العدد يوجد في قواعد عسكرية أميركية في شرق أفريقيا، خاصة جيبوتي، والصومال، وكينيا.
وكان الجنرال المتقاعد جيم ماتيس، وزير الدفاع، تحدث، قبل أسبوعين، عن نفس الموضوع، عندما قال إنه ينتظر التقرير الذي يعده الجنرال جوزيف دانفورد، قائد القوات الأميركية المشتركة، عن قتل تنظيم داعش 4 جنود أميركيين في النيجر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. في ذلك الوقت، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» قول مسؤولين في البنتاغون عن ذلك الحادث بأنه «يوضح، ليس فقط زيادة نشاطات «داعش»، وغيرها من المنظمات الإرهابية، في غرب أفريقيا، ولكن، أيضا، تقصيرا هاما من جانب البنتاغون في مواجهة هذه النشاطات المتزايدة». وأضاف المسؤولون: «ليس لنا وجود في أفريقيا مثل وجودنا في العراق وأفغانستان. في نفس الوقت الذي صارت فيه النشاطات الإرهابية في أفريقيا تمثل تحديا جديدا ربما مثل التحدي الذي نظل نواجهه في العراق وأفغانستان». وكانت «داعش» نشرت، في الشهر الماضي في الإنترنت، فيديو عن قتل الجنود الأميركيين الأربعة في النيجر يستمر الفيديو 9 دقائق. وفيه لقطات كاميرا خوذة واحد من الأميركيين الذين قُتلوا بالقرب من قرية تونغو تونجو، في غرب النيجر، وتظهر اللقطات معركة شرسة بين الأميركيين وعشرات من مقاتلي داعش».
وأثار حصول داعش على كاميرا الخوذة جدلا حول إمكانية استعمال داعش لها. وحول تقصير البنتاغون في حماية هذه الكاميرات، خاصة بسبب وجود تكنولوجيا متطورة فيها». في ذلك الوقت، قالت مجلة «تايم»: «يعتمد البنتاغون على سياسات عامة بشأن استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولكن لا يوجد شيء يعالج تحديداً استخدام كاميرات الخوذات، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد بين قوات العمليات الخاصة مع توفر تكنولوجيا متطورة صارت تستعمل في ساحات القتال». وقال كين ماغرو، المتحدث باسم القوات الخاصة: «الكاميرات التي تستخدمها الكوماندوز صادرة من البنتاغون، وغير مشفرة، وغير محمية بكلمة مرور». وأضاف: «دفع استخدام داعش للفيديو كأداة تجنيد، قيادة العمليات الخاصة في الولايات المتحدة لتطوير سياسة إلكترونية رسمية جديدة».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.