قاد التشيلي فيلانويفا، لاعب الاتحاد، فريقه إلى نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وأسهم بقوة في قلب تأخره بهدفين إلى انتصار بـ6 أهداف، ليضرب موعداً مع الفيصلي في مواجهة النهائي.
وسجل الباطن أولاً عن طريق غليريمي (2)، وجوناثان (62)، وسجل أهداف الاتحاد فيلانويفا (5) و(88)، وعبد الرحمن الغامدي (69) و(71)، وأحمد العكايشي (77)، وعبد الرحمن العرياني (90).
وعلى خلاف مباريات الكؤوس، جاءت بداية المباراة مشتعلة من جانب الفريقين، وأشعل فتيل المباراة أصحاب الأرض الذين لم يمهلوا الضيوف فرصة التقاط أنفاسهم، واندفعوا للمناطق الأمامية بغية مباغتة عساف القرني، حارس الاتحاد، في الدقيقة الأولى من المباراة، وتحصلوا على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء، صوبها البرازيلي غريغوري وارتطمت بالحائط البشري، لتجد ابن جلدته غليريمي الذي حولها في شباك الضيوف.
لكن أفراح جماهير الباطن لم تستمر طويلاً، حيث ظهر التشيلي فيلانويفا المنقذ الاتحادي، وقاد هجمة واعدة من الطرف الأيسر، مررها لمحمود كهرباء الذي حولها عرضية داخل منطقة الجزاء لعبد الرحمن الغامدي، الذي بدره هيأها على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء للتشيلي الذي لم يتردد في إطلاق قذيفة لا تصد ولا ترد سكنت شباك ناصر المحيني، حارس الباطن.
وفرض الاتحاديون سيطرتهم المطلقة بعد هدف التعديل، ولم يوفق محمود كهرباء وأحمد العكايشي في استغلال الفرص المتكررة أمام المرمى، بفضل التنظيم الدفاعي من جانب لاعبي الباطن. وبعد مرور نصف الساعة الأولى، استعاد أصحاب الأرض توازنهم من جديد، وتقدموا للمناطق الأمامية، وهددوا مرمى عساف القرني، الذي تألق وتصدى لرأسية جوناثان ببراعة، وعاد وتصدى لتسديدة غريغوري من جديد.
وفي الدقائق العشر الأخيرة، هدأ رتم المباراة وانحصر اللعب في منتصف الملعب، مع أفضلية للضيوف في الاستحواذ على منطقة المناورة، لكن ظلت الخطورة مستمرة على مرمى عساف القرني من الكرات المرتدة السريعة التي يقف خلفها دائماً البرازيلي جوناثان. وعاد الحارس الاتحادي للتألق من جديد في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وتصدى لقذيفة من قدم غريغوري.
ورمى أصحاب الضيافة في شوط المباراة الثاني بكامل ثقلهم الهجومي، وبحثوا عن هدف التقدم من جديد، وكادوا يصلوا لمرمى الاتحاد، لكن القائم وقف مع الضيوف وتصدى لتسديدة رائعة من قدم ماجد كنبه، لاعب الباطن. ومن هجمة اتحادية واعدة قادها فيلانويفا ومرر كرة ساحرة لعبد الرحمن الغامدي، الذي وواجه المرمى لكنه صوب الكرة في قدم الحارس ناصر المحيني.
وعاد فيلانويفا نجم المباراة الأول وجهز كرة على طبق من ذهب لمحمود كهرباء داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير صوبها بعيدة عن المرمى. وعاقب جوناثان مهاجم الباطن الهجوم الاتحادي على إهدار الفرص، وانطلق بكرة مرتدة من متصف الملعب، وتخطى أحمد عسيري وزياد الصحافي، ليجد نفسه وجهاً لوجه مع عساف القرني، ويطلق قذيفة زاحفة في مرمى الاتحاد.
لكن فيلانويفا كان له رأي آخر، ولم يرضَ إلا أن يصل فريقه للمباراة النهائية، فظهر من جديد، ومرر كرة خادعة للمندفع من الخلف عبد الرحمن الغامدي الذي توغل داخل منطقة الجزاء، ولعبها ساقطة عانقت شباك ناصر المحيني. ولم تمر سوى دقيقتين على هدف التعديل حتى عاد من جديد عبد الرحمن الغامدي وأطلق قذيفة بعيدة المدى اكتفى حارس الباطن بمشاهدتها وهي تسكن في مرماه. هذا الهدف أربك أوراق الروماني سيبريا، مدرب أصحاب الأرض، الذي تخلى عن أسلوبه الدفاعي وهو ما حمله الهدف الرابع من رأسية التونسي أحمد العكايشي، بعدما تلقى كرة عرضية مثاليه من نجم المباراة الأول فيلانويفا. ثم تحصل عبد الرحمن الغامدي مهاجم الاتحاد على ركلة جزاء نفذها فيلانويفا بإتقان، ثم أضاف البديل عبد الرحمن العرياني الهدف السادس.
الاتحاد إلى نهائي كأس الملك بسداسية تاريخية في الباطن
قلب تأخره إلى فوز عريض... والعكايشي يفك النحس برأسية
الاتحاد إلى نهائي كأس الملك بسداسية تاريخية في الباطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة