معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

صنعها 40 فناناً دولياً وشاهدها أكثر من 30 ألف زائر

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)
TT

معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)

يجد محبو الشوكولاته أحلامهم في مدينة ديربوي ببلجيكا التي تستضيف معرضا يضم تماثيل عملاقة لأفيال وقردة وطيور كلها مصنوعة من الشوكولاته البلجيكية. والتماثيل التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار هي محور المعرض الذي يضم 50 عملا فنيا من الشوكولاته صنعها 40 فنانا دوليا، حسب «رويترز».
ويتضمن المعرض الذي يحمل اسم شوكو بالاس في المدينة الواقعة جنوب شرقي بروكسل نهرا من الشوكولاته وأكشاكا تبيع حلوى الماكرون ومشروبات الشوكولاته المخلوطة بالكحول.
واجتذب الحدث بالفعل أكثر من 30 ألف زائر ومن المتوقع تدفق المزيد خلال عطلة عيد القيامة وحتى انتهاء المعرض في الثامن من أبريل (نيسان).
وتطلق مدينة ديربوي، التي يسكنها نحو عشرة آلاف نسمة، على نفسها اسم «أصغر مدينة في العالم» وتجتذب سياحا من بروكسل ولوكسمبورج.
وقالت لورا تروملين من مجموعة (بي إل جي) للدعاية التي نظمت الحدث «الفكرة تتمثل في إقامة أكبر مهرجان لتماثيل الشوكولاته في العالم في أصغر مدينة في العالم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.