ينظم زملاء الطالبة المصرية مريم مصطفى وقفة للحداد في العاصمة الإيطالية روما، في المدرسة التي ارتادتها الطالبة الراحلة، فيما أظهرت لقطات فيديو صادرة من عائلتها، وفقا لصحف بريطانية، تعرض الفتاة للضرب وهي محاطة بفتيات يصرخن فيها.
وكانت مريم (18 عاما) قد تعرضت في 2 مارس (آذار) 2018، للضرب والسحل من قبل 10 فتيات بريطانيات، حيث قمن بسحلها لمسافة تزيد على 20 متراً في أحد الشوارع في مدينة نوتنغهام البريطانية.
ومن جهتها، أبرزت وسائل الإعلام الإيطالية نبأ وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى التي تحمل الجنسية الايطالية.
وفتحت السلطات الإيطالية تحقيقا مستقلا في الحادث.
كما أثيرت أسئلة حول سبب خروجها من المستشفى في البداية في بريطانيا، على الرغم من وجود نزيف في المخ.
وكانت مصر قد أكدت أنها ستتابع كل التحقيقات المتعلقة بواقعة الفتاة المسحولة، وأكدت الخارجية المصرية (الخميس) أنها تواصل متابعة التحقيقات لضمان محاسبة الجناة والقصاص منهم.
وأعلن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تتواصل مع أسرة الفتاة عبر السفارة والقنصلية المصرية في لندن، مشيراً إلى توجه القنصل العام في لندن علاء الدين يوسف فور علمه بوفاة الفتاة إلى مدينة نوتنغهام للوقوف بجانب أسرتها وتقديم الدعم اللازم لها، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثمانها إلى مصر بناء على طلب الأسرة.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد غرد عبر «تويتر» عن الطالبة الجمعة وقال: «إنه لحزن عميق لوفاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة. تعازي لأحباء مريم. لقد أكدت لوزير الخارجية المصري سامح شكري أن شرطة نوتنغهام شير تحقق في القضية».
وقالت شرطة نوتنغهام شير إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الوفاة كانت جريمة كراهية، رغم أن المحققين ما زالوا يعملون على القضية.
وقال محمد مصطفى والد الطالبة مريم إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول في غيبوبة، في تصريحات لـ«صن».
وتابع والدها إنه يريد «العدل» في التحقيقات حول مقتل ابنته.