شركة أبوظبي للطاقة تطرح أسهم فرعها المغربي في البورصة عبر زيادة رأس المال

مدخل بورصة الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
مدخل بورصة الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
TT

شركة أبوظبي للطاقة تطرح أسهم فرعها المغربي في البورصة عبر زيادة رأس المال

مدخل بورصة الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
مدخل بورصة الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)

صادقت السلطات المالية المغربية على خطة الزيادة في رأسمال الفرع المغربي لشركة أبوظبي للطاقة عبر طرح أسهم للاكتتاب العام في بورصة الدار البيضاء خلال الفترة من 10 إلى 12 من الشهر الجاري، وذلك عبر إصدار 3.35 مليون سهم بسعر 447.5 درهم (54.6 دولار) للسهم.
وتبلغ قيمة العملية، التي ستجرى على مرحلتين، 1.5 مليار درهم مغربي (183 مليون دولار)، ضمنها منحة إصدار بقيمة 1.16 مليار درهم (142 مليون دولار).
وفي مرحلة أولى، خلال يوم 10 ديسمبر (كانون الأول)، سيجري إصدار 1.12 مليون سهم يخصص الاكتتاب فيها لثلاث شركات تأمين مغربية هي الشركة الملكية المغربية للتأمين التابعة لرجل الأعمال المغربي عثمان بن جلون، والشركة المركزية لإعادة التأمين التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، والتعاضدية المركزية للتأمين. وفي مرحلة ثانية ما بين 10 و12 ديسمبر سيفتتح الاكتتاب للمستثمرين الأفراد والمؤسساتيين، المغاربة والأجانب، في 2.23 مليون سهم ستطرح في البورصة. وستطرح الأسهم خلال المرحلتين بنفس السعر، أي 447.5 درهم (54.6 دولار) للسهم.
وعلى أثر هذه العملية ستتقلص حصة طاقة في رأسمال فرعها المغربي، شركة الجرف الأصفر للطاقة، من 100 في المائة إلى 85.8 في المائة، فيما ستعود حصة 4.7 في المائة لشركات التأمين الثلاث، والحصة الباقية رائجة في البورصة.
وقررت طاقة مواصلة هيكلة حصتها من رأسمال شركة الجرف الأصفر للطاقة مباشرة بعد الانتهاء من عملية الزيادة في رأس المال، عبر الانتقال من وضعية الملكية غير المباشرة لحصتها في شركة الجرف الأصفر عبر فروعها الستة في السويد إلى وضعية التملك المباشرة عن طريق شراء حصص هذه الفروع من طرف الشركة الأم. ويرجع أصل هذه الوضعية إلى كون شركة أبوظبي للطاقة استحوذت على شركة الجرف الأصفر المغربية في سنة 2007 عن طريق شراء الشركات السويدية الست التي تملك رأسمالها، والتي كانت في حوزة مجموعة «أ بي بي» السويدية للطاقة ومجموعة «سي إم سي» الأميركية.
وتعد شركة الجرف الأصفر للطاقة أكبر منتج للطاقة الكهربائية في المغرب، إذ تنتج حاليا 43 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية التي يجري توليدها في المغرب. وتستغل الشركة حاليا أربع محطات حرارية تعمل بالفحم الحجري في منطقة الجرف الأصفر جنوب الدار البيضاء، وتصل قدرتها مجتمعة إلى 1356 ميغاواط. وتعتزم افتتاح محطتين جديدتين مطلع العام المقبل، وهما حاليا في طور الإنشاء بنفس المنطقة، ويرتقب أن تبلغ قدرتهما الإنتاجية نحو 760 ميغاواط.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.