إلغاء أكثر من 115 رحلة في مطار هيثرو بسبب الثلوج

إنذار «أصفر» لمعظم مناطق انجلترا من رياح عاتية

TT

إلغاء أكثر من 115 رحلة في مطار هيثرو بسبب الثلوج

بسبب سوء الأحوال الجوية في المملكة المتحدة، ألغيت أكثر من 115 رحلة ذهاباً وإياباً من وإلى مطار هيثرو بلندن، والتي تسببت أيضاً في إلغاء تظاهرات رياضية مقررة نهاية الأسبوع.
ويشمل الإلغاء خصوصاً الرحلات القصيرة، لكنه طال أيضاً رحلات باتجاه نيويورك وشيكاغو. وفي مطار غاتويك، المطار الرئيسي الآخر في لندن، قال متحدث إنه تم إلغاء ثلاث رحلات.
وأصدرت الأرصاد الجوية البريطانية إنذاراً برتقالياً (المستوى الثالث من سلم من أربعة مستويات) من تساقط ثلوج ومن الجليد في مناطق عدة بإنجلترا أمس (السبت) بداية من الساعة 16.00 ت غ وحتى صباح اليوم (الأحد) الساعة التاسعة.
كما صدر إنذار أصفر (الدرجة الثانية) لمعظم مناطق المملكة المتحدة من رياح عاتية أو ثلوج وجليد بين الساعة الرابعة فجراً (السبت)، والساعة العاشرة صباحاً (الأحد)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال خبير الأرصاد الجوية، ألكس بورخيل: «سنشهد برداً شديداً مع تساقط الثلج في الكثير من المناطق نهاية الأسبوع» مضيفاً: «هناك رياح عاتية وستبلغ درجات الحرارة التي يشعر بها السكان 7 أو 8 درجات تحت الصفر». وستشهد مناطق الجنوب الغربي أهم الاضطرابات، حيث يتوقع تساقط 25 سنتم من الثلوج.
وطلبت الهيئة المكلفة الطرقات في إنجلترا من السائقين تفادي الطرقات التي تعبر سلسلة جبال بينينس التي يصل ارتفاعها إلى 893 متراً. وتم إلغاء سباق نصف الماراثون في كوفنتري (وسط إنجلترا) ومباريات لبطولة الرابطة الإنجليزية.
بيد أن خبير الأرصاد الجوية مارتن بوولس أشار إلى أنه «لا نتوقع أن يكون الأثر ذاته (للموجة السابقة بداية مارس (آذار)) حتى وإن تساقطت الثلوج».


مقالات ذات صلة

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

يوميات الشرق عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

كشفت شركة «كانتاس» للطيران أن بعض الرحلات الجوية تأخرت فجأة بسبب سقوط حطام من صواريخ «سبيس إكس»، التابعة للملياردير إيلون ماسك أثناء عودتها إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)

ما شركات الطيران الأكثر أماناً في العالم لعام 2025؟

ما أحدث التصنيفات لأكثر شركات الطيران أماناً في العالم لعام 2025؟

الاقتصاد شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)

«إياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي 8.1 % في نوفمبر

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ارتفاع إجمالي الطلب على السفر خلال نوفمبر الماضي بنسبة 8.1 % مقارنةً مع الشهر ذاته من عام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا رجال الإطفاء ينظرون إلى الطائرة التي تحطمت بعد خروجها عن المدرج في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية (رويترز)

سيول: الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم

كشفت وزارة النقل في كوريا الجنوبية أن الصندوقين الأسودين لطائرة «جيجو إير» التي تحطمت الشهر الماضي توقفا عن التسجيل قبل نحو أربع دقائق من الاصطدام.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ فتح زلاجات الطوارئ لطائرة تتبع شركة «دلتا إيرلاينز» بمطار أتلانتا (لقطة من فيديو)

إصابة 4 ركاب في أتلانتا خرجوا من طائرة بزلاجات الطوارئ

أصيب أربعة ركاب، اليوم الجمعة، بعد إلغاء عملية إقلاع رحلة لشركة «دلتا إيرلاينز» في أتلانتا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (أتلانتا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.