دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن عتاداً ومركبات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية قبالة الحدود اليمنية - السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل مقاتلات «التحالف» شن غاراتها الجوية، المساندة للجيش الوطني، على مواقع وتجمعات وتعزيزات الانقلابيين في مناطق متفرقة في مختلف المدن اليمنية التي يعتبر فيها عناصر الانقلاب هدفاً عسكرياً مشروعاً، بما فيها نهم والجوف وتعز والبيضاء والساحل الغربي، وعمران التي استهدف فيها «التحالف» صباح الجمعة مواقع وتجمعات للانقلابيين في جبل سودة عدان بمديرية آل سريح، ومواقع ماثلة في حوث، مكبدة إياهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وطبقاً لما أوردته «العربية»، فإن «الطائرات من دون طيار كشفت عن 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين تحمل ألغاماً وذخائر حاولت عناصر الميليشيات نقلها باتجاه الحدود السعودية، فيما نجحت مقاتلات التحالف في تدمير الأهداف الثلاثة، حيث قتلت العناصر التي كانت تستقلها».
وأضافت أن «مدفعيات التحالف استطاعت استهداف أكثر من 12 هدفاً متنوعاً، ما بين أوكار وثكنات للحوثيين في مواقع متعددة داخل الحدود اليمنية، ما أسفر عن مقتل 15 انقلابياً، وتدمير مواقع للذخائر والأسلحة والطاقة الشمسية، التي استخدمها الحوثيون لتوليد الطاقة الكهربائية».
إلى ذلك، شهدت عدد من المواقع في الجبهة الغربية بتعز معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية عقب محاولة الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، بالتزامن مع احتدامها في مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، حيث تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها المتسارع في الجبهة بإسناد جوي من مقاتلات التحالف.
وأكد القيادي في الجيش الوطني نائب ركن التوجيه في «اللواء 22 ميكا» عبد الله الشرعبي، لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات اللواء خاضت أعنف المعارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في قلعة لوزم وجبهات أبعر والصرمين والكريفات، شرق المدينة، وأفشلت مخططات الانقلابيين التقدم إلى مواقعهم أو استرداد أي مواقع خسروها، فيما ردت على خسائرها بقصفها عدداً من الأحياء السكنية في المدينة من مواقع تمركزها في أطراف المدينة».
تزامن ذلك مع استمرار المعارك جنوب شرقي تعز، وذلك بعد تنفيذ وحدات من اللواء 35 مدرع، حيث شنت القوات هجوماً مباغتاً على مواقع الانقلابيين أسفل نقيل الصلو والمناطق التي يطل عليها وتتبع إدارية مديرين دمنة خدير، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على قريتي الاقيوس وقرافة وشعب سلمان، المطلة على وادي وسائلة موقعة في دمنة خدير.
وطبقاً لمصدر عسكري في اللواء 35 مدرع، فإن العملية «أسفرت عن مقتل 6 انقلابيين وإصابة أكثر من 10 آخرين»، مشيراً إلى أن «ميليشيات الانقلاب زرعت الكثير من الألغام التي يروح ضحيتها المدنيون وعناصر الجيش الوطني، فيما بدأت الفرق الهندسية بدورها في عملية تطهير المناطق».
وفي مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واصلت قوات الجيش الوطني تقدمها المتسارع في جبهتي الميمنة والميسرة، في الوقت الذي تستميت فيه الميليشيات الانقلابية لاستعادة مواقع خسرتها من خلال محاولاتها التقدم إلى مواقع الجيش الوطني والقصف المستمر على مواقع الجيش وعدد من قرى المديرية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية «ثبات قوات الجيش الوطني في جميع مواقعها التي سيطرت عليها، بما فيها المواقع التي تمكنت من السيطرة عليها، مساء الخميس، والتي تمثلت بالسيطرة على آخر سلسلة جبلية كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، ضمن جبل المنصاع، علاوة على تحرير قرية عيدة بمنطقة المجاوحة في جبهة الميسرى».
تدمير آليات للانقلابيين قبالة الحدود السعودية
تدمير آليات للانقلابيين قبالة الحدود السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة