دنيا بطمة: استفدت من زوجي كثيرا وأتمنى أن أترك بصمة

قالت إن المستمع سيلمس نقلة نوعية في الألبوم بعد التغييرات الجذرية في «بلاتينيوم»

دنيا بطمة
دنيا بطمة
TT

دنيا بطمة: استفدت من زوجي كثيرا وأتمنى أن أترك بصمة

دنيا بطمة
دنيا بطمة

قالت الفنانة دنيا بطمة، نجمة برنامج «آراب أيدول» في موسمه الأول، إن الساحة الفنية تتسع للجميع، وإن أصواتا جميلة جدا تخرجها برامج المواهب الفنية الأخيرة.
وعما إذا هناك من ينافسها بينهم أجابت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن لكل فنان هويته الخاصة به، ولا يمكن أن أقارن أي فنان بآخر ولا أن أقارن بأحد». وأضافت: «أنا واثقة من أن الأعمال التي أقوم بها تشبهني وتقدمني كما أرغب أن أكون، وعندما يستمع أحدهم إلى أغنية لي يتعرف مباشرة إلى صوتي وأدائي وهذا شيء افتخر به ويحفزني لإعطاء المزيد».
وعن الأصوات التي لفتتها من بين هذه البرامج ردت: «لقد لفتتني أكثر من موهبة وصوت، فمحمد عساف يملك صوتا نادرا، وكذلك الأمر بالنسبة لأحمد جمال، ويسري محنوش، وفرح يوسف، وغيرهم، فلديهم نبرة صوت لا تشبه أحدا من الفنانين الآخرين».
ودنيا التي انتهت أخيرا من أغنية بعنوان «هني هني» من كلمات عبد السلام بن سوار وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام كمال، تستعد لطرح ألبومها الغنائي الجديد ويتضمن نحو الـ12 أغنية تتنوع بين الخليجي والمصري والمغربي وهو من إنتاج شركة «بلاتينيوم ريكوردز».
تعاونت في هذا الألبوم مع عدد من الموسيقيين والشعراء العرب، بينهم محمد جاسم وخالد صفوان وعبد اللطيف الشيخ وخالد العوض ومحمد الطوخي وغيرهم.
وتصف دنيا ألبومها هذا بأنه يحمل الجديد، إن في نوعية الأغاني التي تؤديها أو حتى في الإطلالة التي تضمنها كليب أغنيته «هني هني» التي تعرض حاليا على شاشات التلفزيون. وتقول في هذا الصدد: «لعل التغييرات الجذرية التي شهدتها إدارة الشركة المنتجة للألبوم (بلاتينيوم ريكوردز) أسهمت في ذلك، وسيلمس المستمع والمشاهد معا هذه النقلة النوعية مع انطلاقة الألبوم قريبا». وتابعت: «في الكليب الذي صورته مع المخرج ديفيد زعني قدمت عملا لا يشبه أيا من أعمالي السابقة، كما أنني توجهت فيه للشباب بشكل مباشر كون الأغنية إيقاعية سريعة تحبها هذه الشريحة من أبناء منطقتنا». وعن الأدوات التي برأيها يجب استخدامها في أغنية معينة لجذب الشباب العربي، قالت: «كلنا حاليا نحاول جذب هذه الشريحة من الناس والتي يستهويها الإيقاع السريع بشكل أكبر من الرومانسي الهادئ، ولكن التوقيت الذي نتبعه في طرح أغنية معينة في الأسواق هو الذي يحدد طبيعة الهدف الذي نرغب في إصابته وجذب انتباهه». وأوضحت: «في الصيف مثلا تروج الأغنية الإيقاعية السريعة، أما في الشتاء فتكون الناس بحاجة أكثر للأغنية الدافئة التي تلائم أجواء هذا الفصل، كما أن هناك نسبة لا يستهان بها من شباب اليوم تحب الأغاني العاطفية والطربية وتتابعها أيضا».وعدت أن إطلالتها في الماضي في كليب أغنية «بدري» حملت طابعا لا يشبهها ورسميا إلى حد كبير، أما في «هني هني» فهي تطل بتسريحة ولوك شبابي أعجب متتبعيها من هذه الفئة العمرية.
ومن بين الأغاني التي في الألبوم «أمي دعيتلي»، و«هلا فكرة» و«حكمة»، إضافة إلى أغنية مصرية بعنوان «مش فارقة» وأخرى مغربية «ما في شغلي». وأكدت أنها رغبت في أداء أغنية مغربية في ألبومها هذا كتحية إخلاص ووفاء لأهلها في المغرب الذين دعموها وصوتوا لها عند مشاركتها في برنامج «آراب أيدول».
ورأت دنيا بطمة التي تزوجت أخيرا من مدير أعمالها محمد الترك، أن الفنان هو الذي يحدد الشريحة التي يريد استقطابها من خلال اختياراته هذه، وأن عامل التغيير والتجديد يلعبان دورا أساسيا في إيصال رسالته الفنية إلى الآخرين. وقالت: «يجب أن نعمل بالتوازن بين هذين الخطين (الرومانسي والإيقاعي) حتى لا نقع في فخ التكرار».
وعن الدور الذي لعبه زوجها ومدير أعمالها محمد الترك في مسيرتها الفنية أجابت: «لا شك أنه علمني أشياء كثيرة وأمسك بيدي وزاد من نضجي، كما أنه خلصني من خجلي الذي كان أحيانا كثيرة يقف حجر عثرة بيني وبين قراراتي». وعن الفرق بين مدير الأعمال القريب من الفنان والعكس قالت: «عندما يكون مدير أعمال الفنان قريبا منه كزوج أو أخ، فهو يخاف عليه أكثر من مدير الأعمال الغريب عنه والذي لا تربطه فيه سوى علاقة عمل فقط، فرفيق الحياة هو بمثابة النصف الآخر لشريكه، ولذلك فهو يحرص على أن يسهم في تطوير مسيرته المهنية وعلى إحاطته فعليا كسور منيع يستند إليه مما ينعكس إيجابا على قدرته وعطائه».
واعترفت الفنانة المغربية الأصل بأن زوجها ومدير أعمالها أسهم دون شك في نجاح حفلاتها الغنائية وتكثيفها، لأنه يملك خبرة في هذا المجال، أما عن النصيحة التي حفظتها منه فهي التحلي بالتواضع.
وعما إذا هي بصدد أداء أغنية باللبنانية قالت: «لقد كنت أنوي ذلك في ألبومي الجديد ولكن ولظروف معينة لم تسنح لي الفرصة بذلك، ولكني دون شك سأبحث عن أغنية لبنانية أؤديها قريبا». وعن اسم الموسيقي الذي تحب أن تتعاون معه من لبنان أجابت: «ليس هناك أحد بالتحديد، ولكني أحب أن أؤدي أغاني شبيهة لتلك التي تقدمها شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، فيها القوة والحنان معا».
وعن التغييرات التي لحظتها مسيرتها منذ بداياتها حتى اليوم قالت: «لا شك أنني صرت أعرف أن أقدم ما يليق بشخصيتي الفنية وبقدرتي الصوتية، فبرنامج (آراب أيدول) ومحطة الـ(إم بي سي) بالتحديد، فتحا أمامي باب شهرة لطالما حلمت به، وعلي أن أكون على المستوى المطلوب حتى لا أخيب ظن المحطة التي تبنت موهبتي والجمهور الذي ساندني لأصل إلى ما أنا عليه». وعن الحلم الذي يراودها وتجتهد لتحقيقه قالت: «أتمنى يوما ما أن أترك بصمة على الساحة الفنية كتلك التي تركها عمالقته أمثال السيدة أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وغيرهما، وعليّ أن أجتهد كثيرا لهذا الهدف».
أما الانتقادات التي لاحقتها أحيانا بسبب إطلالة ما أو زي ارتدته، فوصفتها بأنها تدل على مواظبة متابعتها من قبل الآخرين وقالت: «إذا لمست في الانتقاد إيجابية فأنا أحاول تصحيحه، ولكن لا يمكنني أن أرد على جميع الانتقادات، ولذلك أعدها نوعا من المتابعة لأخباري ليس أكثر».



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.