حاكم مصرف لبنان المركزي يدرس زيادة حزمة التحفيز لعام 2014

قوامها 800 مليون دولار

محافظ البنك المركزي اللبناني
محافظ البنك المركزي اللبناني
TT

حاكم مصرف لبنان المركزي يدرس زيادة حزمة التحفيز لعام 2014

محافظ البنك المركزي اللبناني
محافظ البنك المركزي اللبناني

قال رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان المركزي، أمس (الأربعاء)، إن لبنان يدرس زيادة حزمة تحفيز اقتصادي قوامها 800 مليون دولار مخصصة لهذا العام نظرا لأن معظم الأموال صرفت بالفعل.
وتسببت الحرب في سوريا والتدفق الضخم للنازحين منها على لبنان والأزمة السياسية الداخلية في أضرار شديدة لاقتصاد لبنان، وهو ما دفع المصرف المركزي لإطلاق حزمة تحفيز قوامها 1.4 مليار دولار في 2013، إضافة إلى الحزمة الجديدة هذا العام.
وشملت حزم التحفيز أسعار أقراض منخفضة لقطاع الإسكان والمشروعات الجديدة ومن بينها مشروعات الطاقة المتجددة، كما مددت أجل قروض للشركات المتوسطة والصغيرة.
وبحسب «رويترز» قال سلامة في مؤتمر مع صندوق النقد الدولي في بيروت: «الأموال (المخصصة لعام) لهذا العام 2014 صرفت بالكامل تقريبا، وهذا هو السبب وراء سعينا لزيادة تلك الحزمة».
وردا على سؤال حول المقارنة بين الحزمة النهائية للعام الحالي وحزمة 2013، قال سلامة: «قد تصل إلى المستوى نفسه».
وقال سلامة، إن حزمة التحفيز شكلت نحو نصف النمو الاقتصادي السنوي للبنان البالغ 2.5 في المائة العام الماضي.
ونما الاقتصاد بنحو ثمانية في المائة سنويا في الفترة من 2007 إلى 2010، لكن النمو تباطأ بشدة منذ بدء الانتفاضة في سوريا في 2011 وتفاقم الشلل السياسي في الداخل.
ويواجه قطاعا السياحة والبناء وهما مصدران رئيسان للدخل في البلاد صعوبات في ظل أعمال العنف وعدم التيقن السياسي وهو ما أدى إلى إحجام الزائرين من دول الخليج الغنية وبعض المستثمرين.
وقال سلامة، إن ما يزيد على مليون لاجئ سوري قدموا إلى لبنان وتسبب هذا التدفق في نفقات مباشرة قدرها 2.6 مليار دولار ونحو مثلي ذلك عند احتساب الفرص الضائعة للاقتصاد.
وتابع أنه رغم ذلك فهناك دلالات على تحسن الاقتصاد، مضيفا أن المصرف المركزي سيضع توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2014 في وقت لاحق من العام.
وقال سلامة: «من الواضح أن هناك معنويات أفضل بشأن الاقتصاد هذا العام».
وقال صندوق النقد الدولي في مايو (أيار)، إن اقتصاد لبنان سينمو بنسبة اثنين في المائة في 2014 وبنحو أربعة في المائة على الأمد المتوسط.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.