«الاستثمار» السعودية تمنح تراخيص لـ10 شركات بريطانية

جانب من تسليم التراخيص الاستثمارية للشركات البريطانية على هامش منتدى كبار المسؤولين التنفيذيين بلندن (واس)
جانب من تسليم التراخيص الاستثمارية للشركات البريطانية على هامش منتدى كبار المسؤولين التنفيذيين بلندن (واس)
TT

«الاستثمار» السعودية تمنح تراخيص لـ10 شركات بريطانية

جانب من تسليم التراخيص الاستثمارية للشركات البريطانية على هامش منتدى كبار المسؤولين التنفيذيين بلندن (واس)
جانب من تسليم التراخيص الاستثمارية للشركات البريطانية على هامش منتدى كبار المسؤولين التنفيذيين بلندن (واس)

منحت الهيئة العامة للاستثمار السعودية 10 تراخيص استثمارية لشركات بريطانية، وذلك على هامش منتدى كبار المسؤولين التنفيذيين، الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن وجمع عدداً من الشخصيات السياسية والتجارية من البلدين.
وأوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر, أن الإصلاحات التي تشهدها السعودية ستعمل على فتح الفرص أمام المستثمرين في أكبر الأسواق الاقتصادية في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن هناك فرصا للشركات البريطانية للاستثمار في السوق السعودي.
وبيّن أن هذه الخطوة تعكس حرص هيئة الاستثمار على تحقيق التنوع الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السعودية، وتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن منح التراخيص الاستثمارية لعشر شركات بريطانية، يعكس جهود المملكة في تذليل العقبات أمام المستثمرين وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطوير آلية استخراج التراخيص بشكل أكثر سهولة وسلاسة، وبهدف تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيل ممارسة الأعمال في البلاد.
يذكر أن الشركات البريطانية العشر هي: (Astrazeneca UK LTD) ،(DMG Events LLC) ،(Ethos Energy Arabia Limited) ،(Dudley College of Technology) ،(MEMF REPL Cable Accessories) ،(Mott MacDonald Saudi Arabi) ،(PURE Saudi Arabia) ،( QDM) ،(Standard& Poors Credit Market) ،(Unipart Rail ARC Middle East).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.