ارتفاع مخزونات النفط الأميركية... والبنزين يتراجع

TT

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية... والبنزين يتراجع

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وزادت مخزونات الخام 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من مارس (آذار)، في حين كان من المتوقَّع أن تسجل زيادة قدرها 2.7 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بأوكلاهوما هبطت 605 آلاف برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة أن استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام زاد بمقدار 53 ألف برميل يومياً. وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.2 نقطة مئوية.
وانخفضت مخزونات البنزين 788 ألف برميل، مقابل توقعات محللين في استطلاع لـ«رويترز» لهبوط قدره 1.2 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 559 ألف برميل، بينما كان من المتوقَّع أن تهبط 1.2 مليون برميل.
وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 668 ألف برميل يومياً.
كان وزير الطاقة الأميركي ريك بيري قد قال، أمس (الأربعاء)، إنه «ليس متأكداً» من أن الرئيس دونالد ترمب قد عقد العزم بشكل نهائي على فرض تعرفات جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وأضاف بيري، في تعليقات أدلى بها على هامش مؤتمر سيرا ويك للطاقة في هيوستون، أن الرئيس يريد حماية العمال الأميركيين من الدول التي تنخرط في ممارسات تجارية غير عادلة. ومضى قائلاً: «لست متأكداً أنه حزم رأيه».
وتعرض الاقتراح لانتقادات من الجمهوريين والحلفاء التجاريين للولايات المتحدة منذ أن أعلن ترمب عن خطته لأول مرة في تغريدة على «تويتر»، الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسعار النفط أمس متأثرة باستقالة جاري كون المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمناصر للتجارة الحرة، مما عزز مخاوف بشأن اتجاه واشنطن لفرض رسوم جمركية على الواردات ونشوب حرب تجارية.
وقال تجار إن ارتفاع الإنتاج الأميركي وزيادة المخزونات أثرا على أسعار الخام.
وأعلن جاري كون المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي، الذي كان يُعتَبَر من مناهضي قوى الحماية التجارية داخل الإدارة الأميركية، استقالته الثلاثاء مما دفع العقود الآجلة على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للانخفاض بأكثر من واحد في المائة أمس.
وبحلول الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش نزلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتاً أو 0.8 في المائة عن آخر تسوية إلى 65.26 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتاً أو 0.7 في المائة إلى 62.14 دولار للبرميل.
وحذرت اقتصادات كبرى من بينها الاتحاد الأوروبي والصين من أن مثل هذه الرسوم الجمركية قد تشعل حرباً تجارية عالمية، وهو ما قد يقوض النمو الاقتصادي وبالتالي استهلاك النفط.
وقال تجار إن أسعار النفط تأثرت أيضاً بزيادة مخزونات الخام الأميركية. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي الثلاثاء أن مخزونات النفط زادت 5.661 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 426 مليوناً و880 برميلاً.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.