حملة توعوية في السعودية لاختيار الإطار الأكثر توفيراً للوقود

شددت على التأكد من صحة معلومات بطاقة كفاءة الطاقة بالسيارات

حملة توعوية بالسعودية لاختيار الإطار الأعلى كفاءة في توفير الوقود
حملة توعوية بالسعودية لاختيار الإطار الأعلى كفاءة في توفير الوقود
TT

حملة توعوية في السعودية لاختيار الإطار الأكثر توفيراً للوقود

حملة توعوية بالسعودية لاختيار الإطار الأعلى كفاءة في توفير الوقود
حملة توعوية بالسعودية لاختيار الإطار الأعلى كفاءة في توفير الوقود

شدد المركز السعودي لكفاءة الطاقة على أهمية التأكد من بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات عند الشراء، وشراء الإطار الأعلى كفاءة، والتأكد من صحة معلومات البطاقة عبر تطبيق «تأكد».
وذكر المركز في حملته التوعوية (#لتبقى) أن «بطاقة كفاءة الطاقة» التي تتصدر العديد من الأجهزة (أجهزة التكييف والثلاجات والغسالات والمجمدات)، إضافة إلى السيارات والإطارات؛ تمثل المرشد الموثوق في اختيار الأفضل كفاءة وتوفيراً في استهلاك والوقود.
وأوصت الحملة المواطنين والمقيمين بقراءة «بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات» عند الاختيار، لأنها وُضعت وفق أسس علمية وبالاستعانة بأفضل الخبرات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وحثّت الحملة على التعرف على بطاقات «بطاقة كفاءة الطاقة» وما تتضمنه من معلومات مهمة للمستهلك منها: شعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ورمز QR، وعدد النجوم التي تدل على كفاءة الجهاز، ومعلومات عن الطراز والموديل والشركة الصانعة، والاستهلاك السنوي التقريبي من الكهرباء، إضافة إلى الصيغة النظامية بعدم إزالة أو تغطية أو العبث ببطاقة كفاءة الطاقة.
وأوضحت أنه عند فتح تطبيق «تأكد» على أحد أجهزة الجوال يُمكن للمستهلك المسح على بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية، ومنها المكيفات والثلاجات والغسالات، أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات، أو بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع QR، الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق واستعراض مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ آلياً، التي تنقل المستخدم إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة «بلاغ تجاري»، في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق «تأكد»، كما توجد خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات.
وبيّنت الحملة أن الإطارات تختلف من حيث كفاءة الطاقة (استهلاك الوقود)، حسب المؤشر الموجود على البطاقة من ممتاز إلى سيئ جداً، وأن «بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات» تنقسم إلى قسمين، الأول معنيّ بـ«كفاءة الطاقة»، والثاني بـ«التماسك على الأسطح الرطبة».
وأوضحت أن كفاءة الطاقة في الإطارات تُعرف بـ«مقاومة الدوران»؛ فكلما زادت مقاومة الدوران لإطارٍ ما زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح، إذ إن الإطار ذا مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة.
وأشارت إلى أنه تم تقسيم البطاقة إلى 6 مستويات، حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من ممتاز إلى سيئ جداً. حيث تتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى (لون) وآخر من مستويات مقاومة الدوران بين 1.5% و2%.
فيما يُعرّف «التماسك على الأسطح الرطبة» بأنه قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل. ويتم تحديده عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلومتراً في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار، فكلما قلّت المسافة اللازمة للتوقف كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.