دفعت حالة التعثر المهيمنة على ملف المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، السلطة الفلسطينية إلى زيادة ضغوطها بسحب العلاوات المالية التي أقرتها قبل شهرين فقط، لموظفيها الذين يخدمون في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، لتصل الخصومات التي فرضت على رواتبهم خلال أقل من سنة إلى 50 في المائة، بدلاً من 30 في المائة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تراشق إعلامي واتهامات متبادلة بشأن إقرار الميزانية العامة واستثناء غزة منها، وهو ما تنفيه حكومة التوافق، التي أعلن رئيسها رامي الحمد الله أن الميزانية تشمل استيعاب 20 ألف موظف عينتهم «حماس» بعد 2007 في القطاع؛ لكن «حماس» تشكك في ذلك.
وفي السياق، يواصل الوفد الأمني المصري في قطاع غزة اجتماعاته مع الجهات كافة، لمحاولة الوصول لاتفاق يتم من خلاله تمكين الحكومة من أداء مهامها بغزة كاملة. ويبدو أن الوفد في مهمة معقدة لم ينجح في إتمامها حتى اللحظة، في ظل الصراع بين «حماس» و«فتح» على قضية الجباية، وربطها بصرف رواتب موظفي «حماس»، إذ لم تظهر أي نتائج جدية على أرض الواقع، سوى تسلم بعض الوزراء مهامهم؛ لكن يبدو أنها لا تزال ناقصة، بحسب مسؤولين في «فتح».
وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس، من ان القطاع «على فوهة البركان، ومن الممكن أن ينفجر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها». وأضاف، بحسب وكالة الصحافة الألمانية، أن «هناك إدراكاً مصرياً لخطورة الأوضاع الإنسانية، وتوجهاً لدى القاهرة لمعالجة الأزمات في قطاع غزة، سواءً معبر رفح، أو البضائع والمشروعات التنموية».
15:2 دقيقه
تعثر المصالحة يزيد ضغوط السلطة
https://aawsat.com/home/article/1195521/%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9
تعثر المصالحة يزيد ضغوط السلطة
تعثر المصالحة يزيد ضغوط السلطة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة