2.5 مليون كيس من الدقيق لاحتياجات زوار الحرمين الشريفين

«صوامع الغلال» تؤكد أن الإنتاج اليومي قادر على مواجهة أي طلبات إضافية

صوامع الغلال السعودية تعلن عن توفير احتياطي كاف من الدقيق لزوار الحرمين الشريفين
صوامع الغلال السعودية تعلن عن توفير احتياطي كاف من الدقيق لزوار الحرمين الشريفين
TT

2.5 مليون كيس من الدقيق لاحتياجات زوار الحرمين الشريفين

صوامع الغلال السعودية تعلن عن توفير احتياطي كاف من الدقيق لزوار الحرمين الشريفين
صوامع الغلال السعودية تعلن عن توفير احتياطي كاف من الدقيق لزوار الحرمين الشريفين

أفصحت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أنها وفرت 2.5 مليون كيس كمخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المستهلكين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من الدقيق خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
وأعلنت "صوامع الغلال" استعداداتها لرمضان المقبل بتوفير 2.5 مليون كيس بمستودعاتها؛ منها 600 ألف كيس بمستودعات فرع المؤسسة بمنطقة مكة المكرمة، خلافاً للإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك، لمواجهة أي طلبات إضافية طارئة.
وأوضح المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها الجديدة إلى مواكبة الزيادة المستمرة في حجم الطلب على مادة الدقيق، والتي تتوافق مع معدلات النمو السكاني والزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من معتمرين وحجاج.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.