10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 4 - 3 - 2018

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (رويترز)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 4 - 3 - 2018

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (رويترز)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

- يصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر اليوم (الأحد)، حيث محطته الأولى في زيارات رسمية لعدة دول، ويبحث ولي العهد خلال زيارته مع القيادة المصرية في القاهرة، ملفات إقليمية ملحة في مقدمتها سوريا واليمن وفلسطين ولبنان وليبيا وإعادة إعمار العراق، فضلاً عن توثيق التنسيق المشترك فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

- استهدفت طائرات حربية تركية، بعض القوات الموالية للنظام السوري في منطقة عفرين بشمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 36 منهم.

- أقر البرلمان العراقي وبعد طول انتظار ميزانية الدولة، وهي الأولى منذ إعلان النصر على تنظيم داعش، بعد حرب استمرت ثلاث سنوات، لكن النواب الأكراد قاطعوا جلسة التصويت احتجاجا على خفض مخصصات إقليم كردستان العراق.

- أعلن الجيش المصري اليوم، مقتل ضابطين وجنديين وإصابة ضابط وثلاثة جنود والقضاء على عشرة من «العناصر التكفيرية المسلحة» خلال العملية الأمنية الشاملة (سيناء 2018) المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

- بدأ التصويت في الانتخابات العامة في إيطاليا الأحد، فيما تشير التوقعات إلى فوز تحالف أحزاب يمين الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني بأغلب المقاعد لكن دون أن يتمكن من تحقيق الأغلبية.

- أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية أن وفدا رفيع المستوى من المسؤولين الكوريين الجنوبيين سيتوجه إلى كوريا الشمالية غداً لبحث تحسين العلاقات في شبه الجزيرة الكورية واحتمال إجراء محادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

- أبلغت الشرطة الاتحادية الهندية محكمة بأن مسؤولا في بنك البنجاب الوطني حصل على حلي من الذهب والألماس من تاجر جواهر ملياردير متهم بالتورط في قضية الاحتيال على البنك في مبلغ قيمته مليارا دولار.

- قال متحدث باسم البرلمان الصيني خلال إفادة صحافية قبل بدء الدورة السنوية للبرلمان هذا الأسبوع إن الصين لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة.

- واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على شركاء بلاده التجاريين، مهددا شركات صناعة السيارات الأوروبية بفرض ضريبة على الواردات في حالة رد الاتحاد الأوروبي على خطته التي تقضي بفرض تعريفات جمركية على الألمنيوم والصلب.

- ما زال أكثر من 1.5 مليون شخص يعانون من انقطاع الكهرباء في شرق الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح اليوم، كما تواجه بلدات على ساحل منطقة نيو إنجلاند المزيد من السيول بعد يومين من عاصفة قوية أودت بحياة ما لا يقل عن تسعة أشخاص وتسببت في سقوط أشجار وانقطاع التيار الكهربائي.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».