الرئيس الأفغاني يعرض «السلام» على «طالبان» بشروط

الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر السلام والأمن في كابل (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر السلام والأمن في كابل (رويترز)
TT

الرئيس الأفغاني يعرض «السلام» على «طالبان» بشروط

الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر السلام والأمن في كابل (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني يتحدث خلال مؤتمر السلام والأمن في كابل (رويترز)

عرض الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم (الأربعاء)، على حركة «طالبان»، وقفا لإطلاق النار يسبق محادثات سلام مشروطة، لإنهاء حرب مستمرة منذ 17 عاما في البلاد.
وقال غني لدى افتتاح المؤتمر الثاني لـ«عملية كابل»: «يجب أن يكون هناك إطار سياسي للسلام. ولا بد إعلان وقف لإطلاق النار. علينا الاعتراف بطالبان حزبا سياسيا، وأن تنطلق عملية تعزيز الثقة».
وتضم المبادرة ممثلي أكثر من 20 بلدا في المنطقة، إضافة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة - لكن لا تشمل حركة «طالبان» - في وزارة الخارجية الأفغانية المحاصرة.
ويشترط غني على «طالبان» قبل انطلاق المحادثات، الاعتراف بالدستور الذي أبدى استعداداً لـ«تعديله»، إضافة إلى حكومته. وأضاف: «الآن، القرار بين أيديكم. اقبلوا بالسلام. ولنحقق الاستقرار لهذا البلد».
وكان الرئيس الأفغاني وضع شرطا يقضي «باحترام حقوق المواطنين، ولا سيما منهم النساء، طبقا لأحكام الدستور، واحترام قوى الأمن».
من جانبها، تتعهد السلطات توفير الأمن لعناصر «طالبان» الذين يقبلون عرضها، وبأن «تأخذ في الاعتبار» مقترحاتهم، وبرفع قيود منع السفر المفروضة على بعض مسؤوليهم وبالحصول على دعم دولي للمحادثات.
وشدد غني على أن السلطات «لن تسمح لأي مجموعة مسلحة على صلة بمنظمات إرهابية أجنبية، سواء أكانت حكومية أم لا، على الأراضي الأفغانية»، مشيراً، من دون أن يسميها، إلى تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أو مجموعات إقليمية أخرى، باكستانية أو أوزبكية.
ودائماً ما رفضت «طالبان» الاعتراف بالدستور الأفغاني الذي صدر في 2004، وعندما كانت في السلطة، لم يكن لديها دستور، وألغت أيضا أي حق للنساء.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.