بأمر المحكمة... طرد قطة من عيادة بيطرية بالسويد

القطة «هني» (ذا لوكال)
القطة «هني» (ذا لوكال)
TT

بأمر المحكمة... طرد قطة من عيادة بيطرية بالسويد

القطة «هني» (ذا لوكال)
القطة «هني» (ذا لوكال)

اضطر مسؤولون عن عيادة بيطرية، بأمر المحكمة، إلى وقف قطة محبوبة عن القيام بمهامها في العيادة الكائنة في جنوب السويد.
ونقل موقع «ذا لوكال» الإخباري عن العاملين بالعيادة توضيحهم أن القطة، التي تدعي «هني»، تخفف عن المرضى آلامهم، ولكنها ستضطر الآن إلى اعتزال مهامها اليومية بعدما حكمت المحكمة بأن وجودها يزيد من خطر العدوى بين الحيوانات من أصحاب الفراء.
وقالت الطبيبة البيطرية بالعيادة، لوسي هافيلكا، لإذاعة محلية: «إنه كان قد تم نقل هني، إلى العيادة في بلدية هور بمقاطعة سكاني قبل 4 أعوام عندما تم العثور عليها وهي مهملة وتعاني من سوء التغذية وسرعان ما وجدت لنفسها دوراً كممرضة قطة بالعيادة».
وقالت هافيلكا إن هني كانت دائماً تجلس بجوار المرضى، وخصوصاً إذا كانوا متوترين، وأحياناً كانت تعانقهم، لافتة إلى أنه رغم ذلك فإن وجود هني لم يسعد كل الناس، وتم إبلاغ السلطات بالوضع في العيادة، ورفع الأمر إلى محكمة الاستئناف الإدارية التي حكمت في قرار غير جماعي بأن وجودها يزيد من مخاطر العدوى بين مرضى العيادة ذات الفراء.
وأطلق أصحاب العيادة عريضة احتجاج على الحكم، وقع عليها ألف شخص بالفعل، واصفين الحكم بأنه «سخيف وغير عادل»، مؤكدين أن وجود هني له قيمة عظيمة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.