أزياء «تودز» الإيطالية تلجأ لمشروع «فاكتوري» لمواكبة سرعة السوق

أزياء «تودز» الإيطالية تلجأ لمشروع «فاكتوري» لمواكبة سرعة السوق
TT

أزياء «تودز» الإيطالية تلجأ لمشروع «فاكتوري» لمواكبة سرعة السوق

أزياء «تودز» الإيطالية تلجأ لمشروع «فاكتوري» لمواكبة سرعة السوق

لمواكبة السوق سريعة الحركة، قال دييجو ديلا فال، رئيس دار أزياء «تودز» الإيطالية الشهيرة، إن الدار ستلجأ إلى طرح عدة مجموعات على مدار العام للتواصل بشكل أفضل مع الزبائن، مع تبني مزيد من بيوت الأزياء لاستراتيجيات مماثلة.
وكانت دار «مونكلير» للأزياء، قد أعلنت الثلاثاء الماضي تخليها عن عروض الأزياء التقليدية، قائلة إن وسيلتها للتقدم ستكون بطرح منتجات جديدة كل شهر، استجابة للضغوط المتزايدة على دور الأزياء من زبائن أصغر سناً، يعتمدون على الإنترنت وتتقلب أذواقهم بسرعة كبيرة، حسب «رويترز».
وقال ديلا فال إن مشروع «تودز» الجديد أطلق عليه اسم «فاكتوري»، في إشارة إلى استوديو للفنون في نيويورك، افتتحه أندي وارهول في ستينات القرن الماضي، وبدأ قبل سبعة أشهر، ويتضمن طرح مجموعات إضافية خلال العام، بالإضافة إلى مجموعات خاصة محدودة الكمية يشارك في تصميمها عدة مصممين؛ لكن رائد الأعمال الإيطالي الذي كان أول من أشار إلى الحاجة لتسريع وتيرة طرح المنتجات الجديدة، لم يوضح ما إذا كانت دار «تودز» ستتوقف تماما عن عروض الأزياء التقليدية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.