ترمب يصف العلاقات مع الصين بـ«الأفضل» لكن يعكرها ملف التجارة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يصف العلاقات مع الصين بـ«الأفضل» لكن يعكرها ملف التجارة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) إن العلاقات مع الصين في وضع هو «الأفضل على الإطلاق» لا يعكره سوى ملف التجارة «غير المتوازنة» الذي اعتبر أنه يشكل أزمة كبرى.
وصرح ترمب: «لا أعتقد أنه كانت لدينا علاقات أفضل مع الصين عما هي عليه الآن».
وتابع: «لا ننكر حقيقة أنهم يسحقوننا بمجال التجارة في الفترة الأخيرة».
ويزعم ترمب باستمرار أن فترة رئاسته أدت إلى إقامة العلاقات «الأفضل على الإطلاق» مع عدة دول من أستراليا إلى الصين مرورا ببريطانيا.
وأكد مصوبا السهام نحو الرؤساء السابقين أن «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقف في طريقها (العلاقات) هو التجارة. إنها أحادية الجانب وغير متوازنة إلى حد كبير».
وأشار إلى أن «الأشخاص الذين شغلوا منصبي الحالي لسنوات سمحوا لهذا بالحدوث، وهو أمر غير عادل إلى حد كبير للولايات المتحدة».
وتباهى ترمب بعلاقته بالرئيس الصيني شي جينبينغ قائلا «علاقتي الشخصية مع الرئيس شي استثنائية للغاية. إنه شخص أستلطفه، وأعتقد أنه يستلطفني أيضا».
وأوصت وزارة التجارة الأميركية مؤخرا بفرض رسوم باهظة على الصين ودول أخرى لمواجهة الوفرة الدولية في الصلب والألمنيوم.
لكن بكين حذرت من أنها ستأخذ إجراءات انتقامية إذا ما استدعى الأمر ذلك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.