تكهنات حول مغادرة كبار مساعدي ترمب البيت الأبيض

TT

تكهنات حول مغادرة كبار مساعدي ترمب البيت الأبيض

تدور التكهنات في أروقة البيت الأبيض حول استقالات محتملة لكبار المستشارين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منهم مايك ماكماستر مستشار الأمن القومي الأميركي وجون كيلي رئيس طاقم الموظفين بالبيت الأبيض، حيث أشار مساعدون داخل البيت الأبيض إلى أن التوترات تتزايد بين الرئيس وكبار مساعديه.
ويعد كل من ماكماستر وجون كيلي من العسكريين وأصحاب النفوذ والتأثير على الرئيس الأميركي وقراراته داخل البيت الأبيض. وسبق لكلا الرجلين إقناع الرئيس ترمب ببعض الأمور التي كان يرفضها في السابق (خلال حملته الانتخابية) مثل أهمية الحفاظ على الدور الأميركي في حلف شمال الأطلسي. وكان ترمب قد انتقد حلف شمال الأطلسي، متهماً أعضاءه أنهم لا يتقاسمون الأعباء المالية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة، وهدد بالخروج منه. لكن بعض المساعدين داخل البيت الأبيض أشاروا إلى توتر العلاقات بين الرئيس وكلٍ من ماكماستر وكيلي بسبب الطريقة التي يتعامل ويتحدث بها معهما، خصوصاً في المناسبات العامة.
ورداً على تلك الشائعات التي ترجح رحيل ماكماستر أو كيلي أو كليهما، قال راج شاه المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين يوم الخميس: «الرئيس ترمب لديه ثقة كبيرة في كل عضو من أعضاء فريقه».
وعلى مدى الشهور الماضية شهد البيت الأبيض والإدارة الأميركية توترات اندلعت وأدت إلى استقالة عدد من كبار الموظفين مثل مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي اضطر إلى تقديم استقالته بعد عدة أسابيع فقط من تولي إدارة ترمب على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وخلال العام الماضي رحل المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، كما رحل رئيس طاقم الموظفين السابق برينس بريباس. ومؤخراً شهد البيت الأبيض استقالة مستشار الرئيس روبرت بورتر على خلفية فضيحة اعتدائه بالضرب على اثنتين من زوجاته السابقات. وقد أثارت هذه الفضيحة مطالبات بإقالة جون كيلي رئيس طاقم الموظفين الذي كان يعلم بسلوك بورتر، ولم يتخذ إجراء بشأنه. وأثيرت الكثير من علامات الاستفهام حول مدى دقة الفحص الأمني الذي تقوم به الأجهزة الأميركية لكل شخص يتولى منصباً داخل الحكومة الأميركية، للتأكد من عدم وجود أي ملاحظات أمنية أو أخلاقية حوله. في الأمس ألغيت العديد من التصاريح الأمنية المؤقتة، التي تم منحها لبعض موظفي البيت الأبيض منذ يونيو (حزيران) الماضي. ومع هذه التوترات التي أدت إلى استقالة شخصيات كبيرة داخل البيت الأبيض، كانت هناك أيضاً توترات تصاعدت ثم اختفت وانتهت مثل التوترات التي شابت علاقة الرئيس ترمب بوزير خارجيته ريكس تيلرسون، إلى الحد الذي توقع الكثير من المحللين خروج واستقالة تيلرسون من الإدارة. ورجحت الشائعات تولي نيكي هيلي لمنصب وزير الخارجية، كما دارت الشائعات حول مايك بومبيو لتولي المنصب، وسرعان ما خفت تلك التوترات واندثرت الشائعات، وانتهت إلى بقاء تيلرسون في منصبه.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.