سنغافورة تستضيف ماراثون شل البيئي ـ آسيا

سنغافورة تستضيف ماراثون شل البيئي ـ آسيا
TT

سنغافورة تستضيف ماراثون شل البيئي ـ آسيا

سنغافورة تستضيف ماراثون شل البيئي ـ آسيا

> في مارس (آذار) 2018 سيُقام ماراثون شل البيئي في آسيا للعام التاسع وستستضيفه سنغافورة للمرة الثانية، وتزايدت الأعداد المُشاركة في ماراثون شل البيئي سواء أعداد الفرق أو المركبات ومن المُتوقع أن يتنافس أكثر من 120 فريقا طلابيا من 18 دولة من جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في ماراثون عام 2018.
ومن المُقرر أن يُشارك هذا العام 11 فريقا طُلابيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك سبعة فرق من مصر واثنان من السعودية واثنان من سلطنة عمان. وبعد قضاء أشهر في تصميم وبناء واختبار تصاميمهم، سيختبر هؤلاء المهندسون الشباب الأذكياء سياراتهم ذات الكفاءة في استخدام الطاقة على حلقة السباق في مركز شانغي للمعارض.
ماراثون شل البيئي من أطول المسابقات الطلابية الجارية في العالم وهو برنامج عالمي يتحدى عقول الطلاب المميزين في تصميم وبناء سيارات ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة ومن ثم وضعها على المحك في المنافسة.
وسيشمل ماراثون شل البيئي آسيا مسابقتين رئيسيتين هذا العام. المنافسة الأطول هي تحدي الأميال حيث تتنافس الفرق لقطع أقصى مسافة على أقل كمية من الوقود.
أما المنافسة الثانية من ماراثون شل البيئي الذي سيقام في سنغافورة هذا العام فهي بطولة العالم للسائقين في آسيا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.