6 روايات تتنافس على الجائزة العالمية للرواية العربية

القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا (أرشيفية)
القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا (أرشيفية)
TT

6 روايات تتنافس على الجائزة العالمية للرواية العربية

القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا (أرشيفية)
القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا (أرشيفية)

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم (الأربعاء) القائمة القصيرة للدورة الحادية عشرة والتي ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا.
وأفاد ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة في مؤتمر صحافي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان: «هذا يوم مهم للجائزة لأننا نحتفل بالدورة العاشرة، هذه الجائزة أحدثت صدى وبيئة جديدة للكتابة الروائية العربية».
وضمت القائمة روايات «ساعة بغداد» للعراقية شهد الراوي و«زهور تأكلها النار» للسوداني أمير تاج السر و«وارث الشواهد» للفلسطيني وليد الشرفا و«الحالة الحرجة للمدعو ك» للسعودي عزيز محمد و«حرب الكلب الثانية» للأردني إبراهيم نصر الله و«الخائفون» للسورية ديمة ونوس.
وتشكلت لجنة التحكيم من الأكاديمي والناقد الأردني إبراهيم السعافين، والكاتبة السلوفينية باربرا سكوبيتس، والروائي الفلسطيني محمود شقير، والمترجمة الجزائرية إنعام بيوض، والكاتب الإنجليزي من أصل سوداني جمال محجوب.
وأفاد السعافين: «تناولت روايات القائمة القصيرة الست موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية. وقد وظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرواية العالمية في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي. ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني».
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية ترعاها مؤسسة جائزة البوكر في لندن وتدعمها ماليا دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتستحق كل رواية بلغت القائمة القصيرة جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، فيما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف دولار أخرى إضافة إلى ترجمتها للغة الإنجليزية.
ومن المقرر إعلان اسم الرواية الفائزة في 24 أبريل (نيسان) في الإمارات عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.