«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
TT

«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)

خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشاجر مسؤولون أميركيون وصينيون بشأن الحقيبة التي تحتوي على شفرات تسمح بتنفيذ هجوم نووي، وفقا لما ذكره موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي يوم الأحد.
ووقع الحادث خلال زيارة ترمب وفريقه لقاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين عندما منع مسؤولو الأمن الصينيون دخول المساعد الذي يحمل الحقيبة، التي تعرف أيضا باسم «كرة القدم النووية».
وتكون الحقيبة الجلدية السوداء بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري، ويجب أن تبقى على مقربة من الرئيس في جميع الأوقات.
ونبه مسؤولون أميركيون رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، أن حرس الدولة المضيفة منعوا حامل الحقيبة النووية الأميركية من الدخول إلى قاعة المفاوضات، وقد حاول كيلي تسوية سوء التفاهم، إلا أن أحد المسؤولين الأمنيين الصينيين قام بجذب كيلي، الذي قام بدفع الرجل بعيدا بدوره، ثم قام أحد وكلاء المخابرات الأميركية بطرح المسؤول الصيني أرضا.
ووفقا لـ«أكسيوس» فإن المسؤولين الصينيين لم يلمسوا الحقيبة خلال الشجار، وأن رئيس الأمن الصيني اعتذر في وقت لاحق عن الحادث.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.