عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

TT

عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

تمكنت قوات الأمن الأردنية من كشف ملابسات محاولة سرقة صراف آلي يعود لأحد البنوك في العاصمة عمان، عن طريق نسخ معلومات العملاء.
وحسب بيان للأمن العام الأردني أمس، فإن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي قبل أيام عن تخطيط مجهولين ومباشرة العبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك وتركيب أجهزة نسخ بيانات عليها، وقد ضُبط أحد تلك الأجهزة الناسخة مثبتا على صراف في منطقة وسط العاصمة.
وأضاف «إنه ومن خلال التحقيقات الأولية تمكن فريق التحقيق من تحديد الأسلوب الجرمي الذي يتبعه أولئك الأشخاص من خلال تركيب نواسخ بيانات وكاميرات صغيرة على أجهزة الصراف ليقوموا بنسخ بيانات العملاء وتصوير أرقامهم السّرية والعودة بعد ذلك لسحب مبالغ مالية من الحساب المنسوخ وهو أسلوب جرمي يقوم به عادة أجانب يدخلون البلاد لتلك الغاية، وقد اكتشفت قضايا مشابهة في السنوات السابقة لتلك القضايا وألقي القبض على المتورطين فيها، حيث تابع الفريق التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية أولئك الأشخاص وإلقاء القبض عليهم قبل مغادرة البلاد».
وجاء في البيان أنّ التحقيقات التي قام بها الفريق المكلف بعد جمع المعلومات والتتبع الفني والتقني والاستخباري لأولئك الأشخاص، تمكن من تحديد هويتهم وهم شخصان وفتاة من جنسية أجنبية، وحُدّد مكان وجود شخصين منهم وألقي القبض عليهما في إحدى الشقق بالعاصمة وضبط بحوزتهم 11 بطاقة صراف آلي وعدد 2 لابتوب ونواسخ صرافات آلية وبطاقات سحب إلكتروني وقطع إلكترونية ومواد حديدية وبلاستيكية لاصقة تستخدم في تركيب النواسخ إضافة لعدد من الكاميرات الصغيرة التي تستخدم في عملية سرقة الصرافات الآلية، أمّا الشريك الثالث فقد توجه إلى مطار الملكة علياء الدولي، وقد تمكّنت مجموعات البحث الجنائي العاملة فيه، من إلقاء القبض عليه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.