البنك السعودي الفرنسي يرعى فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

البنك السعودي الفرنسي يرعى  فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن
TT

البنك السعودي الفرنسي يرعى فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

البنك السعودي الفرنسي يرعى  فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

رعى البنك السعودي الفرنسي فعاليات حفل تخريج الدفعة السابعة في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وفعاليات «يوم المهنة» للطلبة السعوديين في الجامعات الأميركية، التي افتتحها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بالعاصمة الأميركية واشنطن، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل بن أحمد الجبير.
وتأتي مشاركة البنك السعودي الفرنسي في هذه المناسبة لاستقطاب الخريجين للعمل ضمن شبكته، وحرصا على توطين الوظائف وإتاحة الفرص الواعدة أمام الخريجين الجدد، وتأكيدا على سعيه الدائم للتواصل معهم خارج حدود الوطن وجامعاته ومؤسساته الأكاديمية وصولا إلى المبتعثين ضمن برامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي.
وقد قدم فريق البنك السعودي الفرنسي المشارك برئاسة نائب مدير مجموعة الموارد البشرية، منير خياط، وبمشاركة عدد من مسؤولي التوظيف، عرضا للخريجين بالفرص الوظيفية المتاحة في مختلف أقسام البنك، وتعريفا بالمزايا الوظيفية والتطويرية في البنك السعودي الفرنسي، الذي يعد واحدا من أكثر بيئات العمل جاذبية، ويحظى بإقبال الباحثين عن التطوير الوظيفي، نظرا لما يتمتع به من سمعة مرموقة؛ من حيث المزايا المقدمة للعاملين به وبرامج التطوير المختلفة التي يقدمها لمنسوبيه.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.