نتنياهو: الغارات ضربة قوية لإيران والنظام السوري «ولن نتسامح»

الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للتصعيد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الغارات ضربة قوية لإيران والنظام السوري «ولن نتسامح»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، أن الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي شكلت «ضربة قوية» لقوات النظام السوري والقوات الإيرانية، على حد قوله.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته «وجهنا أمس (السبت) ضربة قوية للقوات الإيرانية وقوات النظام السوري»؛ في إشارة إلى الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية. وأضاف «أوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي طريقة. سنواصل ضرب كل من يحاول ضربنا».
من جانبه، قال يسرائيل كاتز وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إن بلاده بضربها مواقع إيرانية رئيسية في سوريا أرسلت رسالة واضحة إلى إيران بأنها لن تتسامح مع أي وجود عسكري إيراني بالقرب من حدودها. وأضاف، أن إيران سوف تستغرق وقتا حتى «تدرك وتفهم وتسأل عن الكيفية التي عرفت بها إسرائيل تلك المواقع وضربتها».
وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق داخل سوريا، بعدما أسقطت طائرة إيرانية دون طيار تسللت إلى مجالها الجوي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 4 مواقع إيرانية و8 مواقع سورية، مما تسبب في أضرار كبيرة، من ضمنها مركز القيادة والسيطرة الرئيسي لقوات النظام السوري.
وكانت إسرائيل أصدرت مؤخرا عدة تحذيرات صارمة بشأن تزايد دور إيران على طول حدودها مع سوريا ولبنان.
والسبت أسقطت دفاعات النظام السوري طائرة إسرائيلية من نوع «إف - 16» في أكبر حادث من نوعه منذ انطلاق الأزمة السورية عام 2011.
من جهته، دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وقف فوري للتصعيد في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، إن غوتيريش «يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق في سوريا والتوسع الخطير (للنزاع) خارج حدودها».
وشدد غوتيريش على ضرورة التزام جميع الأطراف، في سوريا والمنطقة، بالقانون الدولي.
وقال دوجاريك إن غوتيريش «يدعو الجميع إلى العمل من أجل وقف تصعيد العنف، على نحو فوري وغير مشروط، وإلى ضبط النفس».
وجاء في بيان الأمم المتحدة أن الشعب السوري يعاني من «أكثر الفترات عنفًا فيما يقرب من سبع سنوات من النزاع». مشيرا الى أنه «تم الإبلاغ عن (وجود) أكثر من ألف ضحية من المدنيين جراء ضربات جوية في الأسبوع الأول من فبراير (شباط) وحده».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.