أشاد مسؤولون في عدد من الأندية السعودية بالقرارات التي أعلن عنها رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، والهادفة لمزيد من التطور للكرة السعودية وتعزيز موقعها على الساحة العالمية، حيث شملت القرارات الأندية السعودية في دوري المحترفين ودوري الدرجتين الأولى والثانية.
وشملت القرارات تغيير اسم مسابقة دوري الدرجة الأولى لتصبح دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، مع تقديم دعم بمقدار خمسة ملايين ريال لكل فريق فيها.
وبين المسؤولون أن هذه القرارات سيكون لها أثر إيجابي كبير، خصوصا أنها لامست الحاجة الفعلية للأندية من خلال دراسة مستفيضة عن حالتها والمعوقات التي تقف في طريق تقدمها وتميزها في كل المنافسات، حيث إن تقوية البطولات السعودية في كل الدرجات سيكون لها دور إيجابي على المدى القريب وكذلك المدى البعيد.
وقال رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق إن القرارات التي صدرت لامست الحاجة الفعلية للأندية، خصوصا أنها أعقبت العقد التاريخي الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة للاتحاد السعودية بشأن التعاقد مع راعٍ جديد للدوري السعودي للمحترفين بمبلغ يفوق قيمته ثلاث أضعاف القيمة المالية التي ظلت لسنوات.
وبين العفالق أن المردود المالي على الأندية سيكون كبيرا في المرحلة المقبلة، مع رفع قيمة الرعاية، وإن تمت زيادة عدد الفرق في دوري المحترفين فهذا سيحقق أثرا إيجابيا، خصوصا أن هناك حاجة ماسة لخوض اللاعبين عددا أكبر من المباريات حتى تتطور مستوياتهم الفنية.
وأشار إلى أن هناك مساعي حثيثة منذ فترة بشأن رفع مداخيل الأندية، بما يتوازى مع وفرة المصاريف، حيث إن الأندية المحترفة تحتاج ميزانيات عالية من أجل تسيير أمورها في كل موسم، وتتعاقد على أثر ذلك مع رعاة، وكذلك تحتاج لدعم أعضاء الشرف، إضافة إلى دخل النقل التلفزيوني والرعاة الرسميين.
من جانبه، قال مبارك الظفيري إن هذه القرارات التي صدرت من قبل تركي آل الشيخ تؤكد اهتمام القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذان يؤكدان يوما بعد يوم الاهتمام بالرياضة والشباب من أبناء هذا الوطن من أجل رفعته في المحافل كافة.
وأضاف الظفيري: «الجميع يلحظ التغير الكبير الذي باتت عليه الرياضة السعودية مع اليوم الأول من القرارات الملكية الكريمة بتعيين المستشار تركي آل الشيخ لتولي هيئة الرياضة، حيث خطت الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، خطوات متسارعة جدا، ومنها بدء الاحتراف الفعلي للاعبين السعوديين، من خلال أقوى الدوريات العالمية، وحظيت جميع الأندية بدعم كبير وغير مسبوق من قبل هيئة الرياضة».
وبين أن القرارات الأخيرة للمستشار تركي آل الشيخ سبقها بفترة وجيزة الإعلان عن التوقيع لعقد الرعاية الأضخم للدوري السعودي للمحترفين، والذي سيعزز مداخيل الأندية ويجعلها قادرة فعلا على تحمل دورها في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر الكرة السعودية، خصوصا بعد العودة مجدداً للتواجد في نهائيات كأس العالم للمنتخب الأول.
وأوضح أن زيادة عدد الفرق سيكون له أثر كبير في المنافسة، وكذلك دعم أندية الدرجة الأولى معنويا وماديا، من خلال إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على هذا الدوري، وكذلك دعم كل نادٍ بمبلغ 5 ملايين ريال سيكون له الأثر الكبير لتعمل إدارات هذه الأندية وفق بيئة تحدٍ كبيرة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات لهذا الوطن، بتأهيل لاعبين قادرين على خدمة المنتخبات الوطنية ليس في كرة القدم بل في كل الألعاب.
وشدد الظفيري على أن أهالي حفر الباطن يثمنون هذه الخطوات والقرارات التي صدرت، ويشكرون للقيادة هذا الاهتمام الكبير لأبناء هذا الوطن، من خلال الرياضة التي تحوي اهتمام نسبة كبيرة جدا من جيل الشباب.
أما رئيس نادي القادسية معدي الهاجري، فأكد أن القرارات الأخيرة للهيئة العامة للرياضة تمثل أهمية كبيرة، وتضع الكرة في ملعب الإدارات، من أجل تقديم الجهود الأكبر في الفترة المقبلة لتحقيق النجاحات المرجوة.
وأكد الهاجري أن التوقيع لأكبر عقد رعاية في الشرق الأوسط لرعاية الدوري السعودي كان فعلا الخطوة الأهم التي سبقت القرارات العشرة الأخيرة، التي لم تتجاهل أي جانب من جوانب تطوير كرة القدم السعودية، من أجل أن تتواصل الإنجازات الملهمة، خصوصا أن هناك خطوات حقيقية تمت من خلال توقيع عقود للاعبين سعوديين للاحتراف في الدوري الإسباني الأقوى في العالم.
وشدد الهاجري على أن الأندية السعودية محظوظة فعلا بالدعم والرعاية من قبل القيادة الكريمة التي عززت دور الهيئة العامة للرياضة، وقدمت لها كل الدعم، حتى ينعكس ذلك على كل الرياضيين في هذا الوطن.
كما اعتبر أن دعم أندية الدرجة الأولى بمبلغ 5 ملايين سيكون له أثر إيجابي في تحمل تلك الأندية التكاليف الكبيرة والسعي للنهوض بها بكونها من أهم الروافد للأندية المحترفة باللاعبين السعوديين القادرين على خدمة الوطن في كل المحافل الرياضية.
من جانبه قدم حمد العريفي رئيس نادي هجر شكره الجزيل للقيادة الحكيمة وللمستشار تركي آل الشيخ على القرارات الأخيرة، والتي يعتبر أهمها تسمية دوري الأولى بدوري الأمير محمد بن سلمان ليمثل ذلك شرفا كبيرا لجميع الأندية المتواجدة فيه، ويؤكد مدى الاهتمام من القيادة.
كما أن تقديم مبلغ خمسة ملايين لكل نادٍ سيساعد هذه الأندية ومن بينها هجر على الإيفاء بالكثير من الالتزامات المعلقة، مشددا على ثقته بأن الرياضة السعودية تعيش عهدا زاهرا ومستقبل أكثر إشراقا.
دوري {الأولى} يتوهج بمسمى «محمد بن سلمان»... وأنديته تنتعش بالملايين
إشادات واسعة بقرارات هيئة الرياضة التاريخية
دوري {الأولى} يتوهج بمسمى «محمد بن سلمان»... وأنديته تنتعش بالملايين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة