واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

لعدم ضمانها إجراء انتخابات حرة

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)

نددت الولايات المتحدة يوم أمس (الخميس)، بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 22 أبريل (نيسان) في فنزويلا، وعبّرت عن دعمها لقرار المعارضة «رفض شروط النظام» التي لا تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكانت السلطات الانتخابية الفنزويلية قد أعلنت أول من أمس عن موعد الانتخابات، بعد ساعات قليلة من فشل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن «هذه الانتخابات لا تحظى بموافقة جميع الأحزاب السياسية وتحد من إمكان التنافس».
واتهمت النظام «السلطوي» برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يسعى إلى الحصول على ولاية جديدة، بأنه يواصل تفكيك الديموقراطية الفنزويلية.
وقالت نويرت، إن «عدم رغبة الحكومة الفنزويلية في التفاوض بحسن نية، يمنع أي اتفاق يسمح بإجراء انتخابات ذات صدقية»، معتبرة أن معسكر مادورو «ليس شجاعاً بما فيه الكفاية للتنافس في الانتخابات على قدم المساواة مع خصومه»، مؤكدة أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام الفنزويلي.
وخلال جولة له في أميركا اللاتينية، تطرق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أخيراً، إلى إمكان فرض عقوبات أميركية على صادرات النفط الفنزويلية، على الرغم من أن ذلك قد تكون له عواقب وخيمة على الشعب الفنزويلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.